حقق الدحيل مكاسب كثيرة بنجاحه في دوري أبطال آسيا وبتأهله إلى دور الـ ١٦ بغض النظر عن مباراته الأخيرة غداً في الجولة السادسة أمام سباهان الإيراني. لعل أهم المكاسب نجاحه في تعويض إخفاقه الموسم الماضي وخروجه من الدور الأول في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.
ومن المكاسب أيضا أنه استطاع مواصلة إنجازاته بعد الفوز ببطولة كأس الأمير المفدى رغم التغيير الذي طرأ على جهازه الفني برحيل مدربه السابق البرتغالي كاسترو وتولي المدرب الجديد الأرجنتيني كريسبو المهمة قبل انطلاق دوري الأبطال بأيام معدودة لم تكن كافية حتى يتعرف المدرب على فريقه الجديد وهو ما كاد أن يؤثر على الدحيل حيث تلقى الخسارة أمام التعاون في بداية المشوار وهو ما كاد أن يعرقل المسيرة مبكرا.
وقد أثبت كريسبو نجاحه في المهمة الأولى لكن أمامه اختبارات أخرى صعبة أهمها استعادة درع الدوري الغائب عن خزينة النادي موسمين متتاليين.
كسب الدحيل شيئا مهما وهو الاستقرار على أموره الفنية وأمور محترفيه مع نهاية الموسم الحالي وقبل انطلاق الموسم الجديد الذي سيبدأ مبكرا وبدون الدوليين فكان دوري أبطال آسيا للمدرب للوقوف على حالة جميع اللاعبين خاصة البدلاء التعرف على احتياجات الفريق
إلى جانب كل هذه المكاسب فقد استحق الدحيل التأهل والحصول على صدارة المجموعة بجدارة واستحقاق وبعد مستويات طيبة وأداء جيد خاصة في المباراة السابقة أمام التعاون السعودي واستطاع تخطي الصعوبات التي واجهها وتحويل تأخره بثلاثة أهداف إلى انتصار برباعية.
الدحيل سيخوض غدا مباراته السادسة والأخيرة بدور المجموعات في الساعة 8:15 مساءً، على استاد الملك عبدالله في مدينة بريدة.
ورغم أنه تأهل وحسم الصدارة إلا أنه سيسعى بكل تأكيد لمواصلة انتصاراته وتحقيق فوز معنوي يؤكد جدارته بالتأهل وتأكيد أيضا سعيه بقوة للمنافسة على اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
يدخل الدحيل اللقاء بمعنويات كبيرة بعدما حافظ على صدارة ترتيب المجموعة وتأهل عن جدارة واستحقاق إلى دور الـ 16 من البطولة، عقب تخطي التعاون السعودي في الجولة الماضية «4-3»، وهو اللقاء الذي منح الدحيل بطاقة التأهل والعبور للدور القادم. رصيده الدحيل 12 نقطة على قمة المجموعة الرابعة بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثاني فريق التعاون الذي لديه 7 نقاط وهو نفس رصيد سباهان. ويلعب مباراة الغد من أجل إنهاء دوري المجموعات بصورة قوية ومميزة بعد أن ضمن تأهله.