الشرطة المصرية تفرق تظاهرتين بالغاز والاعتقالات
حول العالم
25 أبريل 2016 , 06:46م
أ.ف.ب
فرقت الشرطة المصرية اليوم الاثنين، بالغاز المسيل للدموع تظاهرتين صغيرتين في القاهرة خرجتا ضد نظام عبد الفتاح السيسي في مصر.
وكان عبد الفتاح السيسي رئيس النظام ووزير داخليته مجدي عبد الغفار وعدا بمواجهة "حازمة" لأي محاولات "للخروج عن القانون"، و"المساس بمؤسسات الدولة" التي انتشر الجيش منذ الأحد لتأمينها.
وعززت قوات الأمن من وجودها منذ الصباح في شوارع القاهرة وحول الأماكن المعلنة سلفا للتظاهر، خاصة مقر نقابة الصحافيين الذي شهد تظاهرات مماثلة في 15 أبريل الجاري.
ودعت عدة أحزاب ليبرالية وحركات شبابية إلى تظاهرات اليوم الاثنين، وهو يوم عطلة سنوية احتفالا بذكرى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وعودتها إلى مصر في العام 1982، احتجاجا على سياسات السيسي.
وبعد أن فشل المتظاهرون في الوصول للأماكن المعلنة سلفا للتظاهر، أعلن عن تظاهرة مفاجئة لنحو خمسين شخصا في ميدان المساحة بالجيزة إلا أن الأمن فرقها باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب صحافي في فرانس برس في موقع الحدث.
وأثناء تفريق هذه التظاهرة أوقفت الشرطة عدة أشخاص، بينهم صحافيون، لكن جرى إطلاق سراحهم بعد التأكد من هوياتهم الصحافية.
وجرى تفريق تظاهرة أخرى باستخدام الغاز المسيل للدموع في منطقة ناهيا بالجيزة كذلك.
وقالت مصادر أمنية، إنه تم توقيف 33 شخصا في القاهرة والجيزة بعضهم القي القبض عليه قبل أن تبدأ أي تظاهرة.
والتظاهرات في مصر ممنوعة بموجب قانون يسمح فقط بالتظاهرات التي تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية.
ومنذ أربعة أيام، تقوم قوات الأمن بحملة اعتقالات شملت شبانا من منازلهم ومن مقاه وسط القاهرة، وفق محامين ومنظمات غير حكومية.
س.س