

أكد مديرو مدارس لـ «العرب» أن اختبارات الصفين السابع والعاشر لمنتصف الفصل الدراسي الثاني، أجريت وسط إجراءات احترازية مشددة، وبدون شكاوى من الاختبارات الأربع التي أداها الطلاب أمس، وقالوا: «إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط».
وأوضح الأستاذ يوسف العبدالله، مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، أن المدرسة استعدت للاختبارات عبر لجان السير والمراقبة والكنترول، إضافة إلى مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية بقاعات الاختبارات وأرجاء المدرسة لتوفير بيئة مدرسية آمنة. 
وأضاف: إن المدرسة أرسلت رسائل نصية على الهواتف بمواعيد الاختبارات وأرقام اللجان حتى لا يحدث تزاحم في يوم الاختبار، وأن الكادر التنظيمي للاختبارات لم يعان من أية مشاكل في توزيع الطلبة على اللجان.
وأوضح أن 270 طالباً في الصف العاشر تم توزيعهم على 16 لجنة، بينما غاب 20 طالباً بسبب الحجر الصحي للإصابة، أو للمخالطة خارج المدرسة.  وأكد العبدالله أن طلاب الصف العاشر لم يخرجوا من اللجان بعد أداء اختبار التربية الإسلامية في الفترة الأولى، وسمح لهم باستراحة 15 دقيقة في أماكنهم، وبعدها بدأوا اختبار مادة الأحياء. 
وتابع أن المدرسة لم تسجل أية شكاوى من الطلبة في المادتين، خاصة أنه تم إجراء مراجعات يومية لإعداد الطلبة للامتحانات، وأن الاختبارات مقسمة لتكون كل مرحلة على حدة، ولا يتواجد طلبة المراحل الثلاثة في يوم واحد.
وقال الدكتور صالح الإبراهيم، مدير مدرسة الرازي الإعدادية، إن المدرسة استقبلت طلبة الصف السابع لأداء اختباري الرياضيات والدراسات الاجتماعية، لافتاً إلى أن 148 طالباً تم توزيعهم على 14 لجنة، إضافة إلى لجنة لطلبة الدعم، ولجنة أخرى للطلبة الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وأضاف: إنه يوجد بعض الغيابات المحدودة، بسبب وجود بعض الطلبة في الحجر المنزلي أو الفندقي، ولدى المدرسة كشف كامل بأسمائهم، مؤكداً أنه من خلال متابعة اللجان أثناء الاختبار لم يرصد أية شكاوى؛ لأن معظم الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، مع أسئلة محدودة للطلبة المتفوقين.
وأوضح أن الطلبة تمت تهيئتها قبل الاختبارات، عبر إجراء المراجعات، الأمر الذي أدى إلى ارتياح كبير لدى الطلبة خلال الاختبار الذي أنهوه قبل انتهاء الوقت المحدد له.
وأكد أن المدرسة أجرت تحليلاً كاملاً لنتائج الفصل الدراسي الأول، وبناء عليه وضعت خطط علاجية وتربوية لكل طالب لتحسين نتائجهم في الفصل الثاني، بعد توجيهات من الوزارة.