أثارت رسالة بعث بها طفل مصري إلى أمه يناشدها فيها زيادة مصروفه تعاطفا واسعا عبر مواقع التواصل بمصر، حيث بدا أن الطفل هو الآخر قد تأثر بموجة الغلاء الفاحش الذي يضرب مصر ولم يصبح مصروفه اليومي كافيا لشراء متطلباته في هذه المرحلة من عمره.
وتداول النشطاء على نطاق واسع، صورة لرسالة الطفل التي بعث بها لوالدته، وكتب فيها: "أمي الحبيبة.. برجاء زيادة المصروف من 5 جنيهات إلى 10 جنيهات، لأن الـ5 جنيهات مبتجيبش حاجة، والكيكة بـ4 جنيهات بدلًا من 2 جنيه ولا حول ولا قوة إلا بالله"، مدونًا الرسالة بتاريخ 22 ديسمبر 2016.
وتقول الدكتورة هالة حماد - استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقة - إن ما فعله هذا الطفل يدل على ذكائه ووعيه بكيفية طرح قضيته واحتياجاته بأسلوب راقٍ للتأثير على والدته بشكل صحيح بعيدًا عن الصراخ والبكاء.
وأضافت: "أطفال الجيل الحالي يسمعون كثيرًا عن أزمة ارتفاع الأسعار ويعاصرون المشكلة بأنفسهم من خلال الفرق الواضح في أسعار الحلوى التي يشترونها، ومن الطبيعي أن يتأثروا بها، وهو ما انعكس في رسالة هذا الطفل لوالدته".
م.ن/م.ب