برلمانيون مصريون يؤيدون فتح فرع للأزهر الشريف بإسرائيل

alarab
حول العالم 24 ديسمبر 2016 , 09:11ص
الدوحة - العرب
أيّد شكري الجندي عضو اللجنة الدينية للبرلمان المصري افتتاح فروع للأزهر في تل أبيب، مؤكدًا أن  هذا ليس تطبيعا بالمعنى المعروف سياسياً.

وأضاف: «نشر الإسلام لا يعتبر تطبيعا فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو اليهود وطوائف العالم أجمع للدخول في الإسلام".

من جانبه أيد النائب أحمد إمبابى عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، فكرة إنشاء فروع للأزهر الشريف فى إسرائيل، و قال أوافق هذه الدعوة ولكن هل ستوافق إسرائيل على هذا؟ فهى بلاد تمنع الأذان فكيف لها أن تنشئ فرعا للأزهر داخل حدودها ؟ هذا هو المستحيل نفسه. 

وتابع عضو مجلس النواب: "هذا ليس بتطبيع مع الجانب الإسرائيلى لأن الفكرة هنا أننا مسلمون ونتمنى هذا ونشجع انتشار الدين الإسلامى فى كل مكان و زمان،فالأمر هنا يقف على أعتاب موافقة الجانب الآخر الذى يرفض حتى سماع الأذان وترديده داخل حدود إسرائيل فهل سيوافق على إقامة فرع للأزهر؟" .

كان عمر سالم، الباحث الإسلامى الأمريكى من أصل مصرى، -بحسب توصيف الصحف المصرية له- قد جدد دعوته للأزهر الشريف بفتح فروع له داخل "تل أبيب"، زاعماً أن هناك كثيراً من أساتذة الأزهر الشريف مستعدون للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك، فيما رحب الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، بهذه الدعوة قائلا، "ما المانع".?

م.ب