

أشرف مطر: قطر تتعامل مع مونديال العرب وكأنها كأس عالم مصغرة
هشام بن ثابت: أعطيتم للجمهور العربي قيمة معنوية ومكانة عالمية
عبد الباسط نجار: «هيا» فكرة يجب أن تطبق في كل البطولات العالمية
سيف المالكي: قطر باتت موطناً للإبداع والتميز والأفكار الخلاقة
أشاد عدد من الإعلاميين المميزين في الوطن العربي بالخطوات الكبرى التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في سبيل تقديم نسخة استثنائية لمونديال كأس العرب والتي سوف تنطلق يوم الثلاثاء المقبل من استاد البيت أحد الاستادات المونديالية التي جهزتها قطر لاستضافة منافسات كأس العالم العام المقبل 2022. وذلك بعد التدشين الرسمي لبطاقة المشجع «هيا» وهي عبارة عن بطاقة ذكية تسمح وتتيح لحاملها الدخول إلى البلد وكذلك المرافق الرياضية المحتضنة لمباريات البطولة بكل أريحية وسهولة. وتمنح البطاقة حاملها العديد من الامتيازات أهمها استخدام وسائل المواصلات العامة، كما ستكون البطاقة إلزامية لدخول المباريات.. وباتت بطاقة «هيا» أساسية لدخول قطر بالنسبة للمشجعين القادمين من الخارج.

ومن جانبه أكد الزميل أشرف مطر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي ومحرر رياضي بصحيفة الأيام الفلسطينية أن الشقيقة قطر تقدم لنا كل يوم نموذجاً جديداً وحياً في كيفية تنظيم الأحداث الرياضية الكُبرى، وكيفية التعامل معها في كل الظروف وفي المحطات والمنعطفات التي يمر بها العالم وآخرها جائحة كورونا.
وأضاف: باعتقادي أن قطر تتعامل مع بطولة كأس العرب العاشرة المقرر انطلاقها في الثلاثين من الشهر الجاري، وكأنها بطولة كأس عالم مصغرة، وبروفة نهائية، قبل الحدث الأهم والأبرز على وجه الكرة الأرضية، وهو استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
قطر وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعدت كل شيء لإنجاح هذا المونديال والعرس العربي، وحتى الجماهير دشنت لها منصة خاصة أسمتها بطاقة المشجع الذكية «هيا»، وهي بمثابة الفيزا وتأشيرة الدخول للمشجعين العرب، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى، في تاريخ البطولات العربية، وهي بروفة أكثر من رائعة، لكيفية استقبال جماهير 32 دولة من مختلف دول العالم العام القادم.
أتمنى من الجماهير العربية، أن تستفيد من تلك التجربة، وأن تعكس الوجه الحضاري المشرق للكرة العربية، وأن يستفيد الجميع من كل التسهيلات المتعلقة بهم، وأن نعمل سوياً من أجل إنجاح تلك التجربة، لأنه بالتأكيد سيتم البناء عليها في المونديال العام القادم.
شكراً لقطر، أميراً وحكومةً وشعباً، لأنهم بالفعل أسعدونا كعرب، وحولوا حلم استضافة المونديال إلى حقيقة وواقع كان بعيد المنال.. وفقكم الله وكلنا قطر ومع قطر.
مسايرة الأحداث العالمية
ومن جانبه قال هشام بن ثابت رئيس القسم الرياضي بجريدة العَلَم المغربية (أقدم جريدة في المغرب تأسست سنة 1946): ليس غريباً على دولة قطر الشقيقة وقيادتها الحكيمة مسايرة الأحداث العالمية، بل والتميز فيها، بادرة إطلاق بطاقة المشجع واعتبارها بمثابة فيزا، لا تحدث إلا في المونديال أو الألعاب الأولمبية، وهما حدثان كونِيان لا مثيل لهما، وانخراط دولة قطر في هذه العملية، يجعلها أول دولة عربية تُماهي الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، بل ما يميزها أنها أعطت لدورة البطولة العربية نفس القيمة التي تعطى لأكبر الأحداث العالمية، وهو ما لم يسبق القيام به في أي حدث رياضي عربي سابق..
إذن بجعل بطاقة المشجع «فيزا»، ما يرافقها من امتيازات مجانية، سيكون المشجع العربي معززا مكرّما في ضيافة دولة قطر، قطر الخير والنماء والكرم..
«هيا» نقطة انطلاق
قال الزميل عبد الباسط نجار مراسل موقع كووورة في سوريا إن تدشين بطاقة المشجع الذكية «هيا» نقطة انطلاق لمسابقة كأس العرب التي تكون بروفة حقيقية لمونديال العالم في العام القادم، وبكل تأكيد هي إبداع وإقناع وإنجاز جديد يضاف لسجل إنجازات قطر على المستوى الرياضي والتي وصلت للعالمية من أوسع أبوابها لتكون بوابة العالم وهدف كبرى الأندية والمنتخبات العالمية.
قطر ستنجح في تنظيم مونديال العرب، لأنها تمتلك ثقافة الانفتاح والعلم والعمل والإمكانيات البشرية وطموحا لا حدود له وتجارب ناجحة بكل المقاييس لتؤكد أنها رائدة من خلال التخطيط الإستراتيجي والفكر والأهم الإرادة للوصول للقمة في أسرع وقت ممكن رغم كل التحديات والظروف ووسط منافسة شرسة من دول لها تاريخ طويل إلا أن قطر سابقت الزمن وبرهنت على أنها قادرة على قلب التوقعات وإنجاز المستحيل في زمن قياسي.
لا شك أن بطاقة «هيا» ستكون مثالية للمشجعين وهي فكرة يجب أن تدرس في كل البطولات العالمية في كل دول العالم.
الجميع يترقب مونديال العرب ويشاهد ويراقب الإثارة والمنافسة والأهم التنظيم الأفضل والأجمل والأروع لقطر حاضنة العرب.
قطر وطن الإبداع
من جانبه قال الإعلامي العراقي سيف المالكي إن قطر باتت موطناً للإبداع والتميز والأفكار الخلاقة البعيدة عن التقليدية وليس بغريب عليها مواكبة الأحداث العالمية، بل والتميز فيها، وبادرة إطلاق بطاقة المشجع «هيا» واعتبارها بمثابة فيزا، لا تحدث إلا في المونديال أو الألعاب الأولمبية، وهما حدثان كونِيان لا مثيل لهما، وهذا يجعلها أول دولة عربية تُماهي الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، بل ما يميزها أنها أعطت لدورة البطولة العربية نفس القيمة التي تعطى لأكبر الأحداث العالمية، وهو ما لم يسبق القيام به في أي حدث رياضي عربي سابق.