

أطلقت الجمعية القطرية للسكري حملتها السنوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري والذي يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام بقيادة الاتحاد الدولي للسكري ومشاركة كل اعضائه من جمعيات السكري حول العالم وضمنها الجمعية القطرية للسكري يتم الاحتفال باليوم العالمي للسكري من كل عام وذلك ابتداء من العام 1991 حيث بدأ بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية استجابة لتصاعد تهديد السكري عالميا وأصبح يومًا رسميًا للأمم المتحدة في عام 2006 مع صدور قرار الأمم المتحدة 61/225.
اليوم العالمي للسكري هو أكبر حملة توعية بمرض السكري في العالم تصل إلى جمهور عالمي يتجاوز المليار شخص في أكثر من 160 دولة، يتخذ اليوم العالمي شعارا جديدا كل عام مسلطا الضوء على أحد موضوعات السكري وفي هذا العام 2024، تركز الحملة على الحياة الجيدة لمرضى السكري ووضعها في مقدمة رعاية مرضى السكري فمحور شعار هذا العام هو ( السكري وجودة الحياة الصحية ).
وركزت حملة اليوم العالمي للسكري لهذا العام على عدة جوانب اساسية، الجانب الأول حياة مرضى السكري حيث يواجه ملايين الأشخاص المصابين بمرض السكري تحديات يومية في إدارة حالتهم في المنزل والعمل والمدرسة، ويجب أن يكونوا مرنين ومنظمين ومسؤولين، مما يؤثر على كل جزء من حياة الشخص، وغالبًا ما يكون له تأثير سلبي على صحته.
الجانب الثاني فقد ركز على رعاية مرضى السكري مع التأكيد بأن تتضمن رعاية مرضى السكري الدعم الكافي لحياة صحية جيدة، أما الجانب الثالث فقد شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لدعم جودة الحياة الصحية لمرضى السكري.
حقائق وأرقام
وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: حقائق وأرقام مرض السكري تظهر العبء العالمي المتصاعد على الناس والبلدان، وحسب احصائيات الاتحاد الدولي للسكري للعام 2021 فإن أن 10.5% من السكان البالغين حوالي 537 مليون (20-79 عامًا) يعيشون مع السكري، ونصفهم تقريبًا لا يدركون أنهم يعيشون مع هذه الحالة.وأضاف: أكثر من 90٪ من المشخصين بالسكري هم من السكري النوع الثاني، وهو مدفوع بعوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية ووراثية. ويعتبر انخفاض مستويات النشاط البدني وزيادة الوزن وانتشار السمنة من ضمن اسباب السكري النوع الثاني. ومع ذلك فمن الممكن الحد من تأثير السكري وذلك من خلال اتخاذ تدابير وقائية وتوفير التشخيص المبكر والرعاية المناسبة».