قال سعادة المهندس محمد بن عبد العزيز المير رئيس هيئة الأشغال العامة « أشغال»: يُمثل الترشح الرسمي الذي تقدمت به دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 فصلًا جديدًا يُسجله التاريخ، ويؤكد أن قطر تسير بخطى ثابتة وفي الاتجاه الصحيح نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضة والتنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.
وأضاف في منشور بحساب «أشغال» بمنصة إكس: إن هذا الترشح لم يأتِ من فراغ، بل يستند إلى سجل حافل من النجاحات التنظيمية التي حققتها الدولة خلال العقود الماضية، وفي مقدمتها الاستضافة الاستثنائية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي نالت إشادة دولية واسعة وغير مسبوقة من مختلف الدول والمنظمات العالمية. موضحاً أن قطر تمتلك اليوم منظومة متكاملة من المقومات التي تجعلها مؤهلة تمامًا لتنظيم نسخة متميزة، حيث تتمتع ببنية تحتية متقدمة وشبكة طرق حديثة، وملاعب ومبانٍ رياضية بمواصفات عالمية، إلى جانب كوادر وطنية مؤهلة راكمت خبرات واسعة في إدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى، كما نعرب عن تمنياتنا بالتوفيق لجميع القائمين على هذا الملف.
يذكر أن هيئة الأشغال العامة « أشغال لعبت دوراً محورياً في تجهيز البنية التحتية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن تقديم تجربة استثنائية للزوار والمقيمين على حد سواء. 
وأولت الهيئة اهتماما خاصا بتطوير شبكة الطرق السريعة، حيث أنجزت مئات الكيلومترات من الطرق الجديدة، والتي ساهمت في تسهيل الوصول إلى ملاعب البطولة ومرافقها. كما أنشأت شبكة متطورة من الجسور والأنفاق لتقليل الازدحام وتحقيق انسيابية مرورية عالية.
كما نفذت «أشغال» مشاريع متكاملة لتأهيل البنية التحتية في المناطق السكنية، شملت تطوير شبكات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، والإنارة، والممرات، بما يضمن بيئة حضرية متكاملة ومستدامة.
كما ساهمت «أشغال» في تطوير المواقع السياحية، مثل الحدائق والمرافق العامة التي استضافت فعاليات رافقت أجواء المونديال، وقد عززت هذه المواقع من تجربة الزائر، ووفرت بدائل حضرية للاستجمام والتفاعل مع الثقافة المحلية.