عبرت مها ناصر سعدي رشيد عن سعادتها لنجاحها بتفوق وحصولها على الرتبة الثامنة في امتحانات الثانوية العامة - القسم العلمي. وقال مها في حديثها لـ «العرب» إن الفرحة غمرت البيت كله، مؤكدة أن الفضل يعود لتوفيق الله في نجاحها ولمساعدة والديها، مشددة على أن مراجعة الدروس باستمرار وأولا بأول، والحفاظ على الوقت وتنظيمه بشكل جيد كان له دور كبير في تحصيلها العلمي الجيد. وزادت مها سفيرة متحف الفن الإسلامي بقطر: إن تحديد الإنسان لهدفه بوضوح يجعله يستمتع في دراسته ومثابرته لأجل النجاح والوصول لذلك الهدف، دون أن يعني ذلك عدم وجود فسحة للترفيه منظمة ومحددة. وأضافت الطالبة المتفوقة بثانوية أم أيمن للبنات أن تنافسها مع زميلاتها أعطاها دافعا أكبر للاجتهاد أكثر، موضحة أنها اختارت إكمال دراستها العليا في تخصص هندسة الحاسوب. والد مها ناصر سعدي رشيد أستاذ اللغة العربية في أكاديمية التفوق الرياضي بأسباير، أهدى بنته قصيدة وصفتها بالرائعة. وقال لـ «العرب» إنه سعيد بتفوق مها مرجعا ذلك لتوفيق الله تعالى، مشيراً إلى أن دوره ووالدتها المتمثل في توفير الشروط والجو المناسب للنجاح ومساعدتها قدر المستطاع. وزاد إن مهنته ساعدته على توجيه بنته التي وصفها بالحريصة والمجتهدة، من خلال طريقة توزيع الوقت إعداد دول الدراسة والتوفيق، مباركا في الوقت نفسه اختيار مها تخصص هندسة الحاسوب، بقوله «لها الاختيار لتتحمل مسؤوليته ومن يحب أمرا يبدع فيه». وأهدى الوالد قصيدة لابنته المتفوقة قال في مطلعها: سلامٌ على قلبي، سلام على مها سلامٌ على ام العيال وقُل لها: « مها» بذلت جهداً عظيماً وطاقةً تحير فيها كل فحلٍ وهابها