بكل ثقة وفخر تحدثت الطالبة عائشة مولانا حفيظ نور الحق عن حصولها على المركز الأول على الصعيد الوطني في الشهادة العامة للمدارس شبه المستقلة بما مجموعه 846، ونسبة %99.53، وقالت في تصريح لـ «العرب» إنها لم تفاجأ بالنتيجة، بل كانت تتوقعها، وأكدت أنها خططت من البداية لبلوغ المركز الأول. وأرجعت الطالبة عائشة الفضل الأول في هذا النجاح إلى توكلها على الله عز وجل وبركة القرآن الكريم، الذي ختمت حفظه أخيرا، وأكدت على أن التميز في الجوانب الدينية والاجتماعية والتربوية هو الذي أسهم في وصولها إلى هذا التميز الدراسي واحتلاله للمرتبة الأولى وطنيا. وتوجهت الطالبة عائشة بجزيل الشكر إلى إدارة مدرستها أم أيمن الثانوية للبنات وعلى رأسها المديرة موزة السليطي، كما خصت بالشكر والتقدير كافة مدرساتها في كافة المواد على ما بذلنه من جهود مقدرة في التحصيل والتعليم والتكوين. وأكدت على أنها ستواصل سعيها الدؤوب في تلقي العلم بجامعة قطر لاستكمال دراستها للغة العربية التي تحبها. وأشارت في نصيحة لأترابها من الطالبات بالحرص على الجد والاجتهاد، مؤكدة أن النجاح يبدأ من التوكل على الله، وبذل الجهد والدعاء وتنظيم الوقت والثقة بالنفس، كما هنأت كافة زميلاتها المتفوقات من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات اللاتي حصدن المراكز الأول والثالث والرابع والسابع والعاشر. وتمنت عائشة لزميلاتها اللواتي لم يحالفهن التفوق أن لا ييأسن ويواصلن السعي لتحقيق الحلم والتميز في المستقبل. أما أبو عائشة فقال إنه تلقى نجاح ابنته وتميزها ببلوغها المركز الأول بسرور واغتباط وفرحة غامرة، معتبرا يوم إعلان النتيجة فرحة العمر، وتحدث مولانا حفيظ نور الحق عن دور الأسرة في توفير البيئة الصالحة فقط، أما اهتمام عائشة بالدراسة فقد كان دافعها في ذلك داخليا، حيث كانت مصرة على بذل كافة جهودها لبلوغ أرقى المراتب والحصول على المركز الأول، كما أشاد مولانا حفيظ بالدور المهم للمدرسة في الوصول إلى هذه النتيجة.