يوم الحصاد.. هنيئاً للمتفوقين والناجحين
محليات
24 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
أخيرا، وصل قطار العام الدراسي إلى محطته الأخيرة، وانتهت أيام التعب والدراسة والمذاكرة والسهر، وصل ومعه تلك القلوب التي آمنت بدربها وسعت من أجل الوصول إلى محطاتها، متشبثة بالأمل، باحثة عن غدها الأفضل، وكلها يقين وثقة من أن الأيام تعطي للمجتهد نصيبه، وتقف إلى جانب المتفوق.
«العرب» وطيلة يوم أمس، كانت محطة لاستقبال عوائل المتفوقين، وهي تسعى لتشاركهم فرحة التفوق، وتضفي على سعادتهم سعادة التوثيق، فعشنا معهم تلك الفرحة، ولمسنا تلك الروح الوثابة المتلهفة لتشارك في صنع غدنا وغدها، شاهدنا العيون المغرورقة بالدموع، دمعة الفرح التي تتألق وسط العيون، وكأنها تستذكر تلك الأيام، أيام الجهد والتعب.
نجحوا، ونجحنا معهم، فرحوا فنثروا أفراحهم على ربوع الوطن، فازدانت البيوت ومعها القلوب، وحلقت أسراب النوارس لتعانق شواطئ الخليج، تكمل جمالية اللوحة، لوحة النجاح والتفوق.
هنيئا لكل المتفوقين، هنيئا لكل من صبر وثابر، هنيئا لتلك الأم التي سهرت والأب الذي جاهد وعمل، هنيئا للطالبة التي كحلت عيون أبويها بتفوقها، وللطالب الذي رد لأبويه جميل الصبر والتعب، هنيئا للجميع.
وللذين تخلفوا عن الركب نقول: ما زال الطريق أمامكم، فإذا تلكأت اليوم فلا تدع حزنك يسيطر عليك، انهض، فالجميع ما زال ينتظرك، انظر إلى الأمام وإياك والرجوع، فلديك بدل الفرصة الواحدة فرص، والنجاح قد يصنع من فشل.
«العرب» التقت المتفوقين، ووثّقت أفراحهم، واستمعت لأمانيهم، وشاركتهم الحلم، لتقدمه لقرائها، فكانت هذه اللقاءات..