

تطلق مطافئ «مقر الفنانين» غداً الأربعاء معرضين متزامنين «مبارك ناصر آل ثاني: اسبريسو للطريق» في جاليري 4، و»يوسف بهزاد: معادن الأرض» في جاليري 3، حتى 16 يوليو المقبل بهدف استكشاف المقيمين والزوار لهما.
يركّز معرض «اسبريسو للطريق» للفنان مبارك ناصر آل ثاني على ظهور المدن الكبيرة، وولادة الثقافة العالمية، وكيف تربط الناس ببعضهم، سواء جسديًا أو ثقافيًا. تغطّي أعمال الفنان مبارك مواضيع تتعلّق بالهندسة المعمارية، والنباتات، والحيوانات، والجغرافيا، والتاريخ، والاستكشاف، من بين أمور أخرى.
ويشكّل السفر والرحلات البرية جزءًا مهمًا في عملية إبداع هذه الأعمال، ويؤكد التركيز على الرموز الأيقونية في أعمال الفنان على الطابع العالمي للثقافة العالمية، وكيفية إدراك جوهرها.
وتسلط هذه الأعمال الضوء على الجانب الإنساني غير المادي للثقافة العالمية، مثل مدن الملاهي، وعروض السيرك، والملاعب، وجوانب أخرى لا تشكل بالضرورة وجهة معينة، ولكنها أشياء متأصلة في حياتنا اليومية، تدخل في صميم مزاجنا، ومشاعرنا، وأفكارنا، وسلوكياتنا.
ويستكشف المعرض الثاني «معادن الأرض» للفنان يوسف بهزاد، الذي يفتتح في نفس اليوم، موضوعات التلاشي والظهور، ومفهوم الأرض نفسها التي تشكل الناس، والناس الذين بدورهم يشكّلون الأرض. يعتقد بهزاد أنه يعمل على مقاربة لوحاته من خلال «التجريد التعبيري ولمسة من السريالية، ومنظور غامض يحفّز التساؤلات لدى المشاهد».