«راف» تطلق مبادرة عالمية لمكافحة الجوع حول العالم
محليات
24 مايو 2016 , 05:47م
إسطنبول - قنا
أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مبادرة الشيخ ثاني بن عبدالله لمكافحة الجوع حول العالم "السلوى" الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي لحوالي 20 مليون فقير في 36 دولة آسيوية وإفريقية.
وقالت المؤسسة خلال مشاركتها في القمة الإنسانية العالمية بتركيا إنها تسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيجاد حلول مبتكرة لقضية سوء التغذية حول العالم بالتعاون مع شركاء دوليين.
وأوضحت أنها ستقوم بتنفيذ هذه المبادرة ضمن خطة خمسية تستمر خلال الفترة من 2016 حتى 2020، عبر إطلاق 18 برنامجا ومشروعا مبتكرا في مجال الأمن الغذائي، منها كرسي الشيخ ثاني بن عبدالله للأمن الغذائي، وجائزة الشيخ ثاني بن عبدالله للابتكار في مكافحة الجوع، والمرصد الإنساني للفقر الغذائي، ومنح الدراسات العليا لخبراء التنمية الزراعية.
وقال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء راف ومديرها العام في كلمة له خلال مشاركته بالقمة الإنسانية التي تختتم في إسطنبول اليوم إن مبادرة السلوى تعتبر الأولى عالميا في مجال الاستجابات المبتكرة في مكافحة الجوع، تهدف لتحسين فرص حصول سكان المناطق الأكثر فقرا على حصص غذائية كافية ومستدامة، وذلك من خلال تقديم مصفوفة حلول خلاقة ومبتكرة للتغلب على التحديات التي تواجهها المجتمعات والدول الأكثر فقرا في مجال الأمن المائي والغذائي.
وأضاف أن المبادرة ستتوجه بخدماتها المباشرة إلى حوالي 20 مليون شخص، من خلال تشجيع وتطوير أساليب وحلول مبتكرة لمكافحة الجوع بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة العالمية والمنظمات المتعددة الأطراف، والمؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، ومراكز البحوث المتخصصة والجامعات.
وأوضح أن المبادرة تتضمن مصفوفة من البرامج الخلاقة تضم 18 برنامجا ومشروعا مبتكرا، تستهدف تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، مثل المشاريع الزراعية، والمعاهد المتخصصة، وجوائز الابتكار لأفضل الممارسات وأفضل الأفكار في مجال الأمن الغذائي.
وذكر أن مؤسسة "راف" ستطلق ضمن مبادرة "السلوى" عددا من الجوائز الهادفة لتشجيع الدراسات والأبحاث الخاصة بالأمن الغذائي، مشيرا إلى انه سيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون والتنسيق مع شركاء راف الدوليين، مثل برنامج الغذاء العالمي، والبنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة – الفاو، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية – جامعة الدول العربية، والمنظمة العالمية للمياه.
وحول النطاق الجغرافي للمبادرة قال إنها ستغطي النطاق الجغرافي للفقر الغذائي، حيث سيتم تنفيذ البرامج والاستجابات على امتداد الدول الأكثر فقراً والأعلى في نسب الجوع وسوء التغذية، وعددها 36 دولة آسيوية وإفريقية.
م . م/س.س