

 
                             أعلن البنك التجاري وشركاته التابعة والزميلة («المجموعة») عن نتائجه الماليّة للربع المنتهي في 31 مارس 2024. وأعلنت المجموعة عن صافي أرباح بقيمة 801.6 مليون ريال بزيادة بنسبة 6.7% مقارنةً بصافي أرباح الربع الأول من العام 2023. 
حققت المجموعة الأرباح التشغيلية بقيمة 1,012.5 مليون ريال، مسجّلةً زيادةً بنسبة 18.9%. وشهد الربع الأول تحسّنا في نسبة التكلفة إلى الدخل فبلغت 19.0% من 34.0%. وبلغ معدّل كفاية رأس المال قوي بنسبة 16.4%. وإجمالي الموجودات بقيمة 166.2 مليار ريال قطري، مسجّلًا زيادةً بنسبة 2.0%.
والقروض والسلف للعملاء بقيمة 89.7 مليار ريال، أي بانخفاض بنسبة 4.7% عن مارس 2023.
وودائع العملاء بقيمة 79.4 مليار ريال قطري، مسجّلةً زيادة بنسبة 4.3% عن مارس 2023. 
قال الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: حافظ البنك التجاري على تقدّمه المتواصل في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024. ويشكّل تأكيد ترقية تصنيف البنك في فيتش من «A-»إلى «A» مع نظرة مستقبليّة مستقرة، خير دليل على قوّة البنك محلّيًا واستقرار بيئة التشغيل.
أضاف استناداً إلى إنجازاتنا والجوائز التي حصلنا عليها في العام 2023 للابتكار، تم اختيار البنك التجاري من قبل «إيداع» كأول بنك في قطر لإدارة توزيع أرباح الشركات المدرجة بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتقديم الخدمات بالوسائل الرقمية، ونؤكّد من جديد التزامنا بتوفير التكنولوجيا للمساهمة في مستقبل قطر الرقمي.
من جانبه قال السيّد حسين إبراهيم الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري:»يسرّنا أن نُعلن عن استمرار التقدّم الإيجابي للبنك التجاري في الربع الأول من عام 2024، ما يعكس الزخم الإيجابي للاقتصاد القطري وتركيزنا المستمر على التميّز التشغيلي. لقد حافظنا على أدائنا المالي في ظل سيناريو نمو القروض الضعيف من جرّاء ارتفاع أسعار الفائدة، ما يدل على قدرتنا على التكيّف مع احتياجات عملائنا المتغيّرة وتطوير مجالات عمل جديدة.
وقد أصدر البنك التجاري بنجاح سندات بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات وتمّ الاكتتاب فيها بفائضٍ بلغ 2.4 ضعف. ويمثل هذا عودتنا إلى أسواق رأس المال الدوليّة العامة بعد توقف دام ثلاثة سنوات. ويؤكّد الطلب الكبير على هذه الصفقة على القوة الائتمانية للبنك وقوة الطلب على الأوراق المالية للمؤسسات القطريّة من قبل المستثمرين الدوليّين.
وبالنظر إلى المستقبل، فإننا لا نزال ملتزمين بترسيخ مكانة البنك التجاري كمؤسّسة مصرفيّة رائدة في المنطقة. ونتطلّع إلى عام آخر حافل بالإنجازات الهامة التي تهدف جميعها إلى دعم نمو الاقتصاد القطري وازدهاره».
