اختتام بطولة "سنيار" الرابعة وتكريم الفائزين في "كتارا" غداً
ثقافة وفنون
24 أبريل 2015 , 08:31م
قنا
تختتم في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات النسخة الرابعة من بطولة سنيار، عندما يستقبل شاطئ "كتارا" - عصر يوم غد السبت - المحامل المشاركة في البطولة، قادمة من جزيرة السافلية، التي قضت فيها الليلة الأخيرة بعد رحلة امتدت لأربع ليال في الخليج العربي.
وسوف تعلن النتائج ويتم تكريم الفائزين خلال حفل الإقفال الذي تنظمه "كتارا" على الشاطئ، وتنافس المشاركون في البطولة على ثلاث مسابقات: "اللفاح، والحداق، والغوص على اللؤلؤ"، وسط مشاركة واسعة تعدت 73 فريقا، يضمون أكثر من 800 متسابق.
وسيحصل الفائزون في مسابقات بطولة /سنيار للصيد والغوص الرابعة على جوائز عن أكبر كمية صيد سمك في مسابقة "اللفاح"، وعن أكبر كمية سمك لمنافسات "الحداق"، فضلا عن أكبر سمكة من ناحية الوزن وأكبر كمية محار.
وإحياءً لتقاليد الأجداد وعاداتهم المرتبطة بالتراث البحري فمن المنتظر أن تستقبل أسر المشاركين المحامل في شاطئ "كتارا"، كما كان يحدث عند عودة السنيار التي تعني السفن الكثيرة المتلازمة، إذ كانت رحلات صيد الأسماك والغوص تتم على شكل جماعات أو قوافل بحرية، بهدف مساعدة أية سفينة تتعرض لحادث.
وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أن جزءاً من الأسماك التي تم اصطيادها في البطولة سيوزع على الجمهور، في حين يذهب الجزء الآخر إلى الجمعيات الخيرية التي ستقوم بتوزيعه على الأسر المتعففة، بالإضافة إلى فعاليات أخرى تستعيد حياة الأجداد.
وكانت مسابقات البطولة قد اختتمت قبل الوقت المقرر لها بمسابقة اللفاح، بعد توقعات لإدارة الأرصاد الجوية بحدوث عواصف بحرية، إذ كان من المفترض أن تنتهي غدا السبت.
وتحركت اليوم المحامل المشاركة من "فشت العديد" التي احتضنت مسابقتَي الحداق والغوص على اللؤلؤ نحو جزيرة السافلية، حيث واصل المشاركون المنافسة في مسابقة "اللفاح".
ومنذ اليوم الأول من البطولة شرع "اليزوة" في صيد الأسماك من بعد صلاة الفجر حتى وقت متأخر من اليوم، بالإضافة إلى مسابقة الغوص على اللؤلؤ التي نظمت أمس.
وكانت المحامل تذهب يومياً إلى "البندر" المخصص لعملية وزن السمك، في تمام الساعة الرابعة عصراً، وسط ترقب كبير من المشاركين. وشهدت نتيجة الوزن مستويات متفاوتة من المشاركين.
وأعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم من البطولة التي تعكس جانباً من تراث هل قطر، مشيرين إلى أن الأجيال الجديدة تتعرف على الماضي من خلال مثل هذه المنافسات التي تلقى رواجاً كبيرا في وسائل الإعلام، مثمنين دور "كتارا" منارةً تراثيةً تعكس ثقافة قطر لجميع شعوب العالم.