مؤامرة من 11 وزيرا للإطاحة بماي من رئاسة الحكومة البريطانية
حول العالم
24 مارس 2019 , 10:29ص
لندن- قنا
كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية اليوم، أن السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا " تواجه مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها"..مضيفة أن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل.
وأوضحت الصحيفة أن انقلابا وزاريا كاملا يجري لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة.. ونقلت عن وزير لم يكشف النقاب عن هويته قوله" النهاية أصبحت وشيكة. ستذهب خلال عشرة أيام".
وذكرت أن السيد ديفيد ليدينجتون وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني والنائب الفعلي لتيريزا ماي ، أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا ، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب السيد مايكل جوف وزير البيئة، أو السيد جيريمي هنت وزير الخارجية .
وتأتي هذه الأنباء وسط انقسام حاد تشهده الساحة البريطانية على مختلف المستويات ازاء قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وفشل ماي في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الخروج الذي أبرمته مع الاتحاد.. وفي إطار هذه الانقسام شارك مئات الآلاف من البريطانيين المعارضين لانسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي في مسيرة ضخمة بوسط العاصمة لندن أمس السبت للمطالبة باستفتاء جديد على الانفصال.
يشار الى أن الاتحاد الأوروبي وافق خلال اجتماع قادته يوم الخميس الماضي في بروكسل على تأجيل موعد خروج بريطانيا الذي كان مقررا في 29 مارس الجاري.
وأوضح السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي أن رئيسة الوزراء البريطانية وافقت على عرض من مسارين من قبل الاتحاد بشأن تمديد الموعد النهائي لخروج بلادها من التكتل.
وبمقتضى المسار الأول سيوافق قادة الدول الـ27 على إرجاء موعد "بريكست" حتى 22 مايو المقبل في حال وافق النواب البريطانيون على اتفاق الخروج الذي أبرمته تيريزا ماي مع الاتحاد في نوفمبر الماضي..وأما في حال رفض النواب مجددًا هذا الاتفاق فإن المجلس الأوروبي سيقرّر تمديد بريكست حتى 12 أبريل ويترك لبريطانيا تحديد الطريق الذي ستسلكه بعد هذا التاريخ.
وكانت ماي قد طلبت من الاتحاد الأوروبي، الموافقة على إرجاء موعد الخروج حتى 30 يونيو المقبل، لكن هذا الأمر حالت دونه عقبة قانونية ذلك أنّ الانتخابات التشريعية الأوروبية ستجري من 23 وحتى 26 مايو المقبل وبقاء بريطانيا في الاتّحاد لما بعد هذا التاريخ يحتّم عليها المشاركة في هذه الانتخابات.