تمكنت الهيئة العامة للجمارك من ضبط كمية كبيرة من مادة الماريجوانا المخدرة تزن 5  كيلوجرامات، إضافة إلى كيس من مادة الهيروين الخام تزن 107جرامات، وذلك إثر اشتباه موظف بجمارك مطار حمد الدولي في محتويات حقيبة تخص مسافرا قادما من دولة آسيوية،

وفي نفس اليوم قامت مفتشة بمطار حمد الدولي بضبط /3213/ قرصا مخدرا من نوعية /ترامادول/ الممنوعة مع مسافر عربي قادم عبر رحلة ترانزيت من دولة خليجية بغرض التضليل وخلال تكريم السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك، للمفتش والمفتشة اللذين نفذا الضبطيتين المذكورتين، أكد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل حماية أمن البلاد والوقوف بالمرصاد لهذه المواد المخدرة التي يستهدف مهربوها إلحاق الضرر بالمجتمع، وشدد على أن الجمارك تقوم بدعم موظفيها في جميع المنافذ وتوفر لهم التدريب المستمر بالتعاون مع الجهات المختصة في جميع نواحي العمل الجمركي.

من جانبه قال السيد عجب منصور القحطاني القائم بأعمال مدير جمارك مطار حمد الدولي إن الموظف تمكن بفراسته من الاشتباه بالمسافر والتركيز على المادة داخل الحقيبة والتي تم تغليفها بطريقة غريبة، مما استدعى تحويلها للتفتيش للتأكد مما بداخلها، وعند تفتيشها تم استخراج المادة المخدرة التي كانت ملفوفة بشكل محكم وموضوعة في أوعية الطعام، وأضاف أنه عند تفتيش المسافر ذاتيا عثر على كيس من مادة الهيروين الخام في جيب سري في ملابسه التي يرتديها، موضحا أن رجال الجمارك يعرفون أغلب هذه الطرق التي يستخدمها المهربون في إخفاء الممنوعات.

وقال القحطاني إن التعاون بين رجال الجمارك كان سببا في تسهيل مهمة الضبط حيث قام قسم الأجهزة والسيطرة وفرقة الجوالة الجمركية بمراقبة ومتابعة الحقيبة منذ الاشتباه فيها وحتى وصولها إلى ساحة التفتيش، موضحاً أنه بمجرد إتمام عملية الضبط تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية وعمل محضر ومصادرة الشحنة واستدعاء الجهات الأمنية المسئولة عن استلام هذه الضبطية على أن تقوم الهيئة بمتابعة الموضوع.

أما الضبطية الثانية فتأتي ضمن جهود الكوادر النسائية بالهيئة العامة للجمارك في ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والممنوعة وحماية البلاد من أضرارها، حيث استطاعت المفتشة بجمارك مطار حمد الدولي ضبط مسافر عربي حاول تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.

يذكر أن إدارة جمارك مطار حمد الدولي كشفت في الفترة الأخيرة عددا من محاولات تهريب مواد مخدرة يشتبه أن تكون من مادة الحشيش المخدرة وعددا من الأقراص المحظور تداولها في أكياس المكسرات والحلوى، حيث تم مزج الحبوب داخل أكياس الحلوى بطرق سرية وكان مفتشو الجمارك لها بالمرصاد.