شهد مطلع فبراير الجاري ظاهرة كونية؛ حيث سقطت كرة نارية ضخمة في الأطلسي، دون أن يشاهدها أحد، التي وقعت عندما انفجر نيزك في الجو على عُلُوِّ 620 ميلاً (ألف كم) فوق الساحل البرازيلي.

وقد أطلق النيزك عند سقوطه طاقة تساوي 13000 طن من مادة الـ"تي.أن.تي"، وهي الكمية نفسها من الطاقة التي استُخدِمت في القنبلة الذرية الأولى التي دمّرت هيروشيما عام 1945.

ويُعَد هذا الحدث الأكبر من نوعه منذ فبراير 2013، عندما انفجرت كرة نارية فوق تشيليابينسك في روسيا، مما أسفر عن إصابة أكثر من 1600 شخص بجروح.

وقد كتب فيل بلايت، صاحب مدوّنة Slait، في تقرير معمّق، قائلا: "لو سقط النيزك فوق منطقة مأهولة، لاهتزّت بعض النوافذ، وكان كثرٌ يصابون بالذعر على الأرجح، لكنني لا أظن أنه كان ليوقع أضراراً فعلية".

م.ب /أ.ع