يأمل الكثير من الناس في أن يأتي اليوم الذي ما إنْ يرن فيه المنبه في السادسة صباحا، حتى يستيقظوا من نومهم لينطلقوا بحيوية ليوم نشيط وحيوي.

وقد اكتشف الباحثون طريقة جديدة لكيفية عمل الساعة البيولوجية الموجودة في جسم الإنسان، فقد وجدوا أن فقدان الجين الذي يدعى جين 24 قد يعبث في دورة النوم والاستيقاظ، وهذا قد يسبب صعوبة عند بعض الأشخاص للاستيقاظ في الصباح.

ويجب بعد فحص عمل هذا الجين تحديد سبب النوم المفرط وسبب صعوبة الاستيقاظ، لأنه في بعض الحالات قد تكون هناك أسباب عضوية؛ كخلل في إفرازات الغدة الدرقية أو بعض الأورام الدماغية النادرة التي قد تؤدي إلى زيادة النوم.
 
إذا كان السبب طبيعيًّا فإليكم بعض الطرق الفعالة للاستيقاظ بشكل أسرع من النوم، دون الشعور بالتعب والنعاس والحاجة إلى العودة إلى السرير:
 
- يجب أولاً محاولة البَدْء بالنوم باكراً، والحرص على الحصول على عدد ساعات نوم كافية، لا تقل عن سبع ساعات أو ثماني ساعات كل ليلة.
 
- يجب وضع المنبه في مكان بعيد عن اليد، وذلك كي لا نستيقظ في الصباح ونطفئ المنبه ونعود إلى النوم، لأنه في هذه الحالة سيتطلب منا إطفاء المنبه مجهود القيام من السرير، مما قد يسهل عملية الاستيقاظ.
 
- استخدام المنبهات المتطورة التي من المستطاع جعلها ترن قبل 10 دقائق من الموعد المحدد للاستيقاظ، ثم جعلها ترن قبل 5 دقائق، وذلك تمهيداً إلى أن موعد الاستيقاظ قد اقترب ثم الرن على الموعد المحدد.
 
- يجب قبل الخلود إلى النوم وضع زجاجة ماء صغيرة بالقرب من السرير، وذلك لأن تناول الماء بعد أن يرن جرس المنبه قد يساعد على الشعور بالنشاط، كذلك ترك ستائر النوافذ مفتوحة، لأن دخول أشعة الشمس إلى الغرفة قد يساعدنا على الاستيقاظ.

ح.أ /أ.ع