تسعى الكثير من شركات السيارات لإغراء العملاء بالتقنيات الجديدة، والتصميم الآخاذ، وكذلك العلامة التجارية ذات الصيت الذائع، إلا أن البعض يسعى مباشرة خلف ما يحتاج السائقين في سياراتهم، من عملية وتجهيزات فعالة خلال القيادة اليومية، وسعراً لا يتضمن هامش ربح كبير لصالح العلامة التجارية الضخمة التي تشكل واجهة إجتماعية لكل من يجلس خلفها.
ولأن العالم تحول الى ساحة ضخمة من التنافسية والعملية والسعي خلف الصفقات الرابحة، فقد إختارت كيا أن تسلك الطريق الثاني، لتطارد رغبات عملائها بكل طريقة ممكنة، وتكتسب ثقتهم على وسادة ناعمة لا تكلفهم الكثير من مدخراتهم، بل وتضمن لهم كذلك أقل معدل من الخسارة لتلك المدخرات.
وإذا أردت أن تعرف السيارة التي وضعت حجر الأساس لتلك الاستراتيجية الجديدة، فعليك أن تتعرف على السيدان الكورية سيراتو.. الفارس الأهم في رحلة كيا.