علاقاتُ ذوي القربى وصفاءٌ وإخاءٌ ونظرةٌ إلى مستقبلٍ واعد وغدٍ مشرق وتعاونٌ مثمرٌ في جميع المجالات يدعم ذلك العملَ الجهودُ الكبيرةُ لقيادة البلدين الشقيقين.
فمسقط والدوحة هما عضد الخليج، فعمان بوابته والدوحة لؤلؤته، وبحر عمان والخليج العربي شواهده التاريخية عبر الأزمان .
فلقاء حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله - بأخيه صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني - أبقاه الله في الدوحة هو أحدُ ركائز العمل الخليجي المُبشر بالخير بإذن الله لشعبِ الدولتين وشعوب الخليج أجمع من خلال ما يتم استعراضه من ملفات مهمة اقتصادية وعسكريةٍ واستثماريةٍ وسياحية واجتماعية وغيرها من الملفات التي تم التباحث حولها من أجل استقرار المنطقة وازدهارها وتحقيقِ التنوعِ المطلوب في الكثير من الرؤى والأفكارِ سعيًا لتشكيل لحمة خليجية تسير نحو مرافئِ الأمان لخير البلدان .
عُمان والدوحة ومن خلال الاتفاقيات الموقعة بين البلدين سيكون لتلك الاتفاقيات والتفاهمات الأثرُ الكبير في دعم الجوانب التي وقعت فيها وخاصة الجوانب الاستثمارية والاقتصادية .
فلدولة قطر استثمارات عديدةٌ في سلطنة عمان سوف ترتقي بإذن الله قريبا لتكون هناك استثمارات أكبر وفي عدد من المشاريع الحيوية المهمة التي سيتم إنشاؤها لتصل إلى مليارات الريالات وتحقق الهدف من مثل هذه اللقاءات في تطوير المشاريع بين دول مجلس التعاون الخليجي ومستقبله الواعد بإذن الله.
عُمان ومن خلال موقعها الجغرافي ووجود العديد من المناطق الاقتصادية الخاصة والتي تقدم تسهيلات للمستثمرين مع بنية تحتية متكاملة واستقرار سياسي أصبحت بيئة جاذبةً للاستثمار الآمن، فهي بوابة الخليج من جهة المحيط الهندي وبحر عمان .
اليوم ومع هذا الوفاق الخليجي بين مسقط والدوحة وتلك الزيارة الكريمة لجلالة السلطان للدوحة ينتظر الجميع بشائر الخير لغدٍ أفضل ومستقبلٍ واعد لسعادة الأوطان ونمائها .
حفظ الله عمان وقطر وحفظ قيادتها وشعبها الكريمين
وإلى المزيد من بشائر الخير بإذن الله وتوفيقه .
# مسقط