أشتكى مواطنون ومقيمون لـ «العرب» من تهور ورعونة بعض سائقي الشاحنات التي تهدد قائدي السيارات والمشاة في شارع الرفاع.

وأشاروا إلى أنه رغم وجود علامات بمنع مرور الشاحنات في هذا الشارع الحيوي إلا أن سائقي الشاحنات يصرون على المرور فيه ليس هذا فقط ولكن بسرعات عالية.

وقالوا: إن الشاحنات تمر في شارع الخدمات أحيانا بسرعة جنونية وبأسرع مما تمر به في الطريق السريعة، مشيرين إلى خطورة تنقل هذه الشاحنات بين الساحات ومرورها بالقرب من الممشى الخاص بالمشاة في الشارع. وأضافوا أن سائقي الشاحنات لا يبالون حتى بالمشاة الذين يطلبون منهم تهدئة السرعة، منوهين إلى أن طريق الخدمات يشهد الآن سباقا بين الشاحنات على سرعة الدخول، وأوضحوا أن حتى قائدي السيارات العادية يخفضون سرعات مركباتهم عند دخول شارع الخدمات، متسائلين: كيف لا تخفض الشاحنات من سرعاتها عن دخول هذه المنعطفات؟.

وطالب المواطنون والمقيمون بوجود دوريات في الشارع لوضع حد لمرور الشاحنات بهذه السرعة وعدم الاعتماد على الردارات خاصة أنها غير كافية لضبط حركة المرور بشارع الرفاع الحيوي، خاصة أنه الطريق الرئيسي المؤدي إلى قاعات الأعراس. من جانبه، غرد المواطن سعود الهاجري على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر لهيئة الأشغال العامة (أشغال) مطالبا بإيجاد حلول سريعة لجميع الطرق المؤدية لقاعات الأعراس في خط الرفاع، لافتا إلى أن الطرق في هذه المنطقة مظلمة وتستخدمها الشاحنات بكثرة.

وتم افتتاح شارع الرفاع عام 2011 ليربط بين طريق الشمال عند جسر الخريطيات وخط الشحانية-دخان، وهو عبارة عن طريق رئيسي بطول 12 كيلو مترا يتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه كما يضم نفقين للمركبات وذلك لتسهيل عملية الالتفاف إلى طريق الشمال وطريق الشحانية - دخان بشكل سهل وآمن، وممشى (مسار للمشاة) بطول 18 كيلومترا وبعرض 10 أمتار، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 18 كيلومترا مع مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية لمستخدمي المسار، وتوفير أربعة أنفاق للمشاة وذلك لتسهيل عملية عبور الطريق الرئيسي بسلامة.

كما يحتوي الطريق الجديد على مناطق للاستراحة على جانبي الممشى مما يتيح لمرتادي الممشى أخذ قسط من الراحة والقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة بالإضافة إلى وجود مبردات للمياه في هذه الاستراحات.