فازت الخطوط الجوية القطرية للعام الثالث على التوالي  بجائزة /أفضل شركة  طيران في الشرق الأوسط تخدم الصين/ وذلك في حفل جوائز  /بزنس ترافلر الصين/ 2014.
وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي  لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بمناسبة هذه الجائزة إنه نيابة عن الخطوط  الجوية القطرية يوجه خالص التحيات والتقدير لركاب الشركة الذين يسافرون على
متن رحلاتها وصوتوا لها. وأضاف خلال البيان الصحفي الصادر عن الشركة  اليوم أن القطرية تعمل باستمرار على تقديم مفهوم مغاير للسفر والطيران،  وتوفير تجارب سفر لا تنسى من خلال خدماتنا ذات الخمس نجوم.
وأوضح أن  القطرية تشعر بالفخر والاعتزاز لمحافظتها على جائزة /أفضل شركة طيران في  الشرق الأوسط تخدم الصين/ للعام الثالث على التوالي، معربا عن سعادته بأن  تحظى خدمات القطرية إلى الصين بهذا التقدير.
وتأتي هذه الجائزة بعد شهر واحد فقط من حصول الناقلة القطرية على لقب /أفضل خطوط طيران في الشرق  الأوسط/ للعام الخامس على التوالي في حفل جوائز /بزنس ترافلر آسيا الباسيفيك/ 2014.
ومن الجدير بالذكر أن الفائزين بجوائز /بزنس ترافلر/ يتم تحديدهم من خلال تصويت لقراء المجلة الذين يستندون في ترشيحاتهم بناءً على قوة الشركات من ناحية خدمة العملاء وشبكة الوجهات ومستوى الخدمة. كما  يتم فرز الأصوات ومراجعتها من قبل شركة تدقيق مستقلة عن المجلة، الأمر الذي
جعل منها مقياساً للتميز في قطاع الطيران.
وقد بدأت الخطوط الجوية  القطرية عملياتها في الصين في عام 2003 مع تدشين رحلات مباشرة بدون  توقف  إلى شنغهاي، وتوسعت شبكة الوجهات خلال العقد الماضي مع إضافة وجهات عديدة  هي بكين، غوانزو، هونغ كونغ، تشونكينغ، تشيندو، هانغزو.
وحصلت الخطوط
الجوية القطرية على ثلاث جوائز قيمة خلال حفل سكاي تراكس السنوي لجوائز
السفر العالمية 2014 الذي أقيم خلال معرض فارنبره الجوي في المملكة
المتحدة، حيث فازت بجائزة /أفضل درجة رجال أعمال في العالم/ للعام الثاني
على التوالي، جائزة /أفضل صالة درجة رجال أعمال في العالم/ للعام الثاني
على التوالي، وجائزة /أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط/ للمرة الثامنة.

وتشهد الخطوط الجوية القطرية نموًا سريعًا على مدى 17 عامًا من عملياتها
التشغيلية. وهي تمتلك اليوم أسطولاً حديثًا من 141 طائرة تقوم برحلات
منتظمة إلى 145 وجهة تجارية وسياحية في أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا،
وآسيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ، وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.