أعلنت الشرطة الألمانية، صباح اليوم السبت، أن منفذ الهجوم على المجمع التجاري يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، ويبلغ من العمر 18 عاما، لافتة إلى أن عدد القتلى بلغ عشرة في الوقت الذي يتلقى 21 شخصا العلاج إثر إصابتهم، ثلاثة منهم بحالة خطرة.

وأكد مدير أمن ميونخ، أندريه هيبيرتوس، أنّ "الجثة التي عُثر عليها مساء أمس الجمعة، قرب المركز التجاري الذي شهد الهجوم، تعود لمنفذه، بعد انتحاره، وهو ألماني من أصول إيرانية، يبلغ من العمر 18 عاما".

وأفاد في مؤتمر صحافي عقده، الجمعة، بأنهم "عثروا على جثة بالقرب من المركز التجاري، وبالمقارنة مع إفادات شهود عيان، وتسجيلات كاميرات المراقبة، تبين أنَّها تعود لمنفذ الهجوم".

ونفى المسؤول الأمني، امتلاكهم أية معلومات حول وجود أشخاص آخرين على صلة بالهجوم المسلح.

ولفت إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 10 أشخاص، من بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 16 آخرين بجروح، ثلاثة منهم إصابتهم خطيرة على حد وصفه، كما أشار إلى وجود أطفال بين القتلى والجرحى.

ونفى هيبيرتوس علمهم حتى الآن بدوافع الهجوم، مبينا أن "المنفذ مزدوج الجنسية، يقيم في ميونخ منذ سنتين، وسجله نظيف في سجلات الشرطة الألمانية".

وعن ملابسات تنفيذ الهجوم، أوضح أنَّ "المنفذ فتح النار في بداية الأمر على المدنيين أمام أحد المطاعم ثم في مركز (أولمبيا – أينكاوفسزينتروم) التجاري، ثم لاذ بعدها بالفرار".

ولم يكشف المسؤول الألماني عن هوية الضحايا، مكتفيا بتأكد ضرورة إبلاغ ذويهم.

وتوجه ألفان و300 شرطي من الوحدات الخاصة، إلى مكان الهجوم، حسبما ذكره هيبيرتوس في تصريحاته الصحافية.

ونقلا عن شهود عيان، أوضحت شرطة ميونخ، أمس، أن الهجوم، نفذه ثلاثة مهاجمين، يحملون أسلحة رشاشة، مضيفة أن قوات الشرطة تواصل البحث عنهم في أنحاء المدينة.

م.ب