وزير الدفاع الأمريكي يبحث في بغداد مواجهة تنظيم الدولة

alarab
حول العالم 23 يوليو 2015 , 08:01م
رويترز
بحث وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الخميس، مع مسؤولين سياسيين وعسكريين وشيوخ عشائر من محافظات ذات غالبية سنية، التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كثف مؤخرا تفجيراته في العاصمة العراقية ومناطق قريبة منها.

وخلال زيارته الأولى إلى العراق منذ تسلمه مهامه في فبراير، بحث كارتر العمليات العسكرية في محافظة الأنبار (غرب) ذات الغالبية السنية، التي يشارك فيها للمرة الأولى جنود، دربهم الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن، وينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين.

والتقى كارتر - اليوم - رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ونظيره خالد العبيدي، إضافة إلى جنود أمريكيين يشكلون جزءا من نحو 3500 جندي ومستشار عسكري، أرسلتهم واشنطن بعد الهجوم الواسع للتنظيم العام الماضي، وسيطرته على مناطق عدة في العراق معظمها ذات غالبية سنية.

كما عقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري؛ بمشاركة سياسيين وشيوخ عشائر من محافظات ذات غالبية سنية، أبرزها نِينَوَى (شمال) والأنبار (غرب).

ويتمتع التنظيم بوجود واسع في هاتين المحافظتين. فمدينة الموصل - مركز محافظة نينوى - كانت أولى المناطق التي سقطت في وجه هجومه الكاسح في يونيو 2014.

كما يسيطر على مساحات واسعة من الأنبار، كبرى محافظات العراق، المتاخمة لسوريا والأردنّ والسعودية، لا سيما مدينة الفلوجة (منذ مطلع العام 2014)، والرمادي مركز المحافظة، التي سقطت بيد الجهاديين إثر هجوم واسع في مايو الماضي.

وأعلنت القوات العراقية في 13 من يوليو، تكثيف عملياتها في الأنبار؛ بهدف "تحرير" المحافظة، بدعم من ضربات جوية للائتلاف الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ستيف وارن، الذي يرافق كارتر في الزيارة، أن الجهود العسكرية في الأنبار تركز حاليا على عزل الرمادي. وقدر عدد مقاتلي التنظيم فيها بما بين ألف وألفَيْنِ.