عاد دييغو سيميوني قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم السابق إلى بلاده ليتولى تدريب ريسنغ كلوب بعد أن ترك كاتانيا الإيطالي في نهاية الموسم المنصرم. وقال سيميوني الذي أنهى مسيرته كلاعب بين صفوف ريسنغ عام 2006 «لا أرى أن العودة من إيطاليا إلى هنا خطوة للوراء». وأضاف سيميوني الذي سيخلف ميجل أنخيل روسو المستقيل الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي: «الهدف الأساسي هو الحصول على بطولة كأس, وهذا شيء لم نفعله منذ فترة طويلة... أتمنى أن تأتي بقية الأشياء تباعا». وقاد سيميوني (41 عاما) كاتانيا للإفلات من الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال أربعة أشهر ونصف الشهر أمضاها مع الفريق وترك النادي بالتراضي. وتولى سيميوني الذي شارك في 106 مباريات دولية ولعب في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات تدريب ريسنغ في 14 مباراة عام 2006. وفاز بعد ذلك بالدوري الأرجنتيني مع أستوديانتس وريفر بليت كما تولى قيادة سان لورينزو. وبدأ مسيرته كلاعب بين صفوف فيليز سارسفيلد وانتقل إلى بيزا الإيطالي عام 1990 ثم إلى إشبيلية وأتلتيكو مدريد الإسبانيين وإنترناسيونالي ولاتسيو في إيطاليا. وأنهى ريسنغ الدوري الأرجنتيني الأسبوع الماضي في المركز 15 عقب خسارته أمام فيليز سارسفيلد البطل 2/1 وكانت المباراة الخامسة على التوالي للفريق من دون أي فوز ليفقد فرصة اللعب في كأس أندية أميركا الجنوبية (كوبا سودامريكانا) التي تعادل كأس الأندية الأوروبية.