

أعلنت شركة «فيزا»، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، والمسجلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز (V)، أمس عن إطلاق حلول «فيزا إيكو بنفيتس» في قطر بالتعاون مع شركة التكنولوجيا المالية وشريك «فيزا» «إيكوليتيك» التي تتخذ من برلين مقراً لها، وذلك من خلال حلها «الاستدامة كخدمة®».
وستتيح «فيزا إيكو بنفيتس» لمصدري بطاقات «فيزا» إضافة حلول تركز على الاستدامة إلى منتجاتها الحالية من بطاقات «فيزا» الائتمانية والخصم المباشر، بما يُمكّن حاملي البطاقات من فهم تأثير إنفاقهم على البيئة، فضلاً عن تشجيع الاستهلاك والسلوكيات المستدامة.
وتؤكد «فيزا» مجدداً من خلال هذا العرض الجديد التزامها بتعزيز وتمكين التجارة المستدامة والعمل المناخي في قطاع المدفوعات، ودعم أهداف عملائها لتلبية الطلب المتزايد من حاملي البطاقات على المنتجات المستدامة الهادفة.
و قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول ورئيس الشراكات والابتكار والحلول الرقمية في شركة «فيزا» في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «فيما ترتفع مخاوف المستهلكين إزاء الاستدامة، توفر ’فيزا إيكو بنفيتس‘ للمؤسسات المالية أداة لمساعدة عملائها على فهم تأثير إنفاقهم على البيئة بشكل أفضل، وتسهيل تغيير السلوك اليومي، وتقديم مساهمات إيجابية للعمل المناخي».
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة «جلوبسكان» للاستطلاع والأبحاث، فإن القلق العالمي بشأن تغير المناخ في أعلى مستوياته على الإطلاق، ويقول غالبية الأفراد الذين يعيشون مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً إن أطفالهم قلقون للغاية بشأن المشكلات البيئية والتغير المناخي.
وتأتي حزمة «فيزا إيكو بنفيتس» استمراراً لطموح «فيزا» العالمي في أن تكون شركة إيجابية في العمل المناخي، باستخدام منتجاتها وخدماتها وبياناتها وشبكتها وعلامتها التجارية لتعزيز وتمكين التجارة المستدامة ودعم التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. في عام 2021، أعلنت «فيزا» عن تعهدها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، أي قبل عشر سنوات من هدف اتفاقية باريس للمناخ.
من جانبه، قال أولريش بيتش، المؤسس الشريك والعضو المنتدب في شركة «إيكوليتيك»: «تعد الاستدامة التحدي الرئيسي في عصرنا، ولكنها أيضاً واحدة من أعظم الفرص لقطاع التمويل. يمكن لقطاع التمويل عند تجهيزه بالأدوات المناسبة من أمثال حزمة ’فيزا إيكو بنفيتس‘، أن يصبح القوة الدافعة للتغيير من خلال توعية وتثقيف ملايين المستهلكين بتأثير إنفاقهم على البيئة وتمكينهم من اتخاذ إجراءات فعالة تجاه العمل المناخي لبناء مستقبل مستدام نستحقه جميعاً».