ناقشت مبادرة قراءة التراث مع ماريا من الكتب القطرية، التي تقدمها الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ماريا فرناندا ديلريو عبر قناة يوتيوب الملتقى، كتاب «دليل المؤسسات الثقافية في قطر للكاتب محمد حسن الكواري، الذي صدر بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة».
وقالت ماريا في بداية الجلسة: إن الكتاب يحتوي على تعريف لأهم المؤسسات والمراكز الثقافية أهمها متحف قطر الوطني، الذي تم تأسيسه منذ 1975 تم تدشين المبنى الثاني الحديث بعد التعديلات التي أجريت عليه في مارس 2019.
وأضافت: يحتوي المتحف على تاريخ قطر بداية من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى التاريخ الحديث، وأنه ليس مجرد معلم ثقافي وتاريخي بل هو معلم سياحي، لافتة إلى أن المعلم الثقافي الثاني الذي سلّط الكتاب عليه الضوء هو المتحف الإسلامي، الذي تم تصميمه وبناؤه بطريقة ابتكارية وإبداعية، وهو محاط بالبحر، ما يجعله من أهم المتاحف وأجملها، ليس فقط لما يحتويه من آثار وتصميم معماري، وكونه انعكاساً للفن الإسلامي الذي يمتد على 3 قارات، ويمتد إلى 1400 سنة.
وأضافت: يمكن للزائر أن يجد في المتحف قطعاً أثرية من تركيا وإيران وإسبانيا ومصر وحتى الهند، ويقع في بقعة ساحرة على الكورنيش، ويوجد داخله مطاعم ومحلات، لافتة إلى أن الكورنيش من أهم المواقع في قطر، حيث يتم فيه الاحتفال بالأيام الوطنية على غرار اليوم الوطني واليوم الرياضي، ويقصده القطريون والمقيمون للقيام بالعديد من الأنشطة في الحدائق المحيطة به.
وأوضحت أن المؤسسة الثقافية الثالثة هي مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، ويستهدف الراغبين في التعرف على الثقافة والفن الإسلامي من غير الناطقين باللغة العربية، ويقع بالقرب من سوق واقف، ويتميز بتصميمه الفريد، ويدرس اللغة العربية، منوهة بدور مركز قطر التطوعي الخاضع لإشراف وزارة الثقافة والرياضة، في تعزيز الأنشطة التطوعية في المجتمع القطري، ويتمثل دوره في التنسيق بين منظمي الأنشطة التطوعية والمتطوعين.
كما قدمت ماريا لمحة تعريفية عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، الذي تأسس عام 1960، ويقوم بتنظيم ورش وفعاليات حول الثقافة والتراث في قطر.