عقد مصرف قطر الإسلامي (المصرف) أمس اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية إلكترونيا، برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة. اعتمدت العمومية تقرير مجلس الإدارة عن نشاط المصرف وعن المركز المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 وخطة العمل لعام 2022.
كما تم اعتماد الميزانية العمومية للمصرف وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 والمصادقة عليهما.
ووافقت العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 57.5% من القيمة الاسمية للسهم بواقع (0.575 ريال) لكل سهم. ووافقت العمومية غير العادية على تعديل النظام الأساسي للمصرف وفقاً للقانون رقم (8) لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2015.
وأكد الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، أن المصرف اتخذ عدداً من الإجراءات الوقائية ضد جائحة كوفيد 19 لحماية ودعم موظفيه وعملائه، وضمان استمرارية الأعمال والاستقرار المالي، وكانت سلامة موظفينا وعملائنا ولا تزال هي أولويتنا الرئيسية وبالتالي فإننا نقدم وعياً داخلياً وخارجياً مستمراً حول كيفية حماية الأفراد لأنفسهم والتصرف بمسؤولية لصالح مجتمعاتهم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، إضافة إلى الاستخدام القوي لقنوات الاتصال العالية الخاصة بنا.
أضاف: ظل المصرف يعمل بكامل طاقاته بفضل التقدم الذي طرأ على عروضنا الرقمية رغم أن غالبية العاملين يعملون عن بعد، وقد تمكنا من تنفيذ حملة شاملة للعمل من المنزل منذ بداية الوباء، والتي شهدت زيادة غير مسبوقة في الاعتماد على القنوات الرقمية من قبل عملاء المصرف الحاليين والجدد منذ ذلك الحين.
وقال: كما قمنا بتسريع إدخال المنتجات والخدمات الرقمية الجديدة إلى منصاتنا المحمولة وعبر الإنترنت لضمان استمرارية الأعمال، وقدمنا ضوابط إلزامية لحماية موظفينا في المكاتب الأمامية، وفي ذات الوقت قدمنا الدعم الكامل لعملائنا من الشركات والأفراد في هذا الوقت من عدم اليقين المالي بما يتماشى مع توجيهات الدولة ومصرف قطر المركزي.
أضاف: حافظ المصرف خلال عام 2021 على ريادته وعززها في القطاع المصرفي القطري، واستمر في كونه أكبر بنك إسلامي وأكبر بنك خاص في قطر، كما واصل التركيز على برنامجه في التمويل الرقمي والذي ترجم بنجاح في زيادة مبيعاته وإيراداته، ويتبدى هذا النجاح الكبير من خلال تبني عملائنا الواسع لعروض المصرف الرقمية. كما كان للمصرف دور مميز في تطوير وتحديث القطاع المصرفي في الدولة من خلال ما قدمه من منتجات وخدمات رقمية مبتكرة لأول مرة في قطر. كما كان المصرف أول بنك إسلامي يقدم تطبيقاً للجوال لعملائه من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
لقد سخر المصرف استثماراً واسعاً في كوادره البشرية وتطوير قدراتها من خلال تطبيق برنامج شامل من التعليم والتدريب المبتكر، إضافة لحيازته للعشرات من جوائز التميز المرموقة خلال هذا العام من مؤسسات ومنشورات مالية عالمية رصينة، مما أدى إلى ترسيخ مكانته كمؤسسة مصرفية رائدة في الشرق الأوسط.