أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة الثالثة والعشرين من مخيم البواسل الدولي السنوي للأطفال المشخصين بالسكري. ويوفر مخيم البواسل بيئة تعليمية آمنة وممتعة للأطفال المشخصين بالسكري من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للتواصل وتبادل الخبرات، مع تقديم التدريب والمشورة العملية لهم.
يشارك بالمخيم أكثر من 50 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة عاما، ويعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة، ويشمل برنامجه ورش عمل حول السكري وكيفية إدارته والتحكم فيه، مثل حقن الأنسولين، ومضخات الأنسولين، والمراقبة الذاتية لنسبة الجلوكوز في الدم، وإحصاء الكربوهيدرات، بالإضافة إلى جلسة حول يوم في حياتي مع السكري، وأنشطة رياضية وبرامج ترفيهية. وقال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن الهدف من المخيم وفعالياته هو مساعدة الأطفال على إدارة السكري والرعاية الذاتية له، واتباع نمط حياة صحي، من خلال تعزيز معرفتهم بالسكري وبناء الثقة في إدارته حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياة طبيعية ومنتجة. 
وأطلقت الجمعية القطرية للسكري أول مخيم للبواسل في عام 1999، وتم تخصصه آنذاك فقط للأطفال داخل قطر، وفي عام 2009 فتحت المشاركة فيه لدول مجلس التعاون، وفي عام 2013 حضره أول وفد دولي، حيث اعتبره الاتحاد الدولي للسكري مخيما عالميا يمكنه الترحيب بالأطفال من جميع أنحاء العالم. ويدير المخيم فريقا من اللجان المهنية، تشمل الطب والتغذية والأنشطة والبرامج والإعلام والتسويق والتنظيم.