

أشادت كبريات الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإخبارية العالمية بحفل الافتتاح العالمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022 لكرة القدم الذي أقيم على استاد البيت، وخطف الأنظار في حفل شهد نحو 60 ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات الاستاد، العديد من الفقرات الفنية والموسيقية التي تحكي إبداع وفنون وتراث العرب عبر الأجيال، وتم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا السمعية والبصرية في تناغم فريد أبهر الجميع.
واستحوذ حفل الافتتاح على اهتمام الصحف العالمية لما شهده من اعداد وتنظيم وابهار غير مسبوق في افتتاحات بطولات العالم حيث خطف انظار العالم واثار تفاعلا واسعا من مختلف المواقع الإلكترونية والمجالات والصحف وشاشات التلفزيون.

وقبل التطرق لما نشرته الصحف عن حفل افتتاح بطولة كأس العالم، من الضروري الحديث عن المشاعر الرائعة سواء في الملعب الذي حضرته جميع الجاليات العربية المقيمة في قطر والقادمة من خارج قطر لتشجيع منتخباتهم في المونديال القطري، وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت انتشارا للفيديوهات المتعلقة بالافتتاح الرائع للبطولة.
كما تطرفت الصحف العالمية الى وصف استاد البيت، الذي يمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة، إذ استوحي شكل الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديما أهل قطر والمنطقة العربية.
ومن أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمين أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
أشادت الصحف العالمية بالافتتاح الرائع لبطولة كأس العالم، حيث استهلت صحيفة الخبر الجزائرية مقالها الخاص بحفل الإفتتاح، بالأيات التي تلاها غانم مفتاح «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ». بهذه الآية الكريمة التي قرأها القطري غانم المفتاح، خاطبت قطر، العالم بأسره، عبر حفل افتتاح تاريخي وفريد من نوعه لبطولة كأس العالم 2022، على استاد البيت سيطرت خلاله نغمة السلام في وقت يسيطر الغضب والفتن على علاقات البشر، وتضرب الحروب، ويسقط القتلى والمصابون، وتغيب قيم الحوار والتسامح والحياة للجميع.
صحيفة «كريرو ديل سبورت الإسبانية»
فيما وصفته صحيفة «كريرو ديل سبورت الإسبانية» بـ «بالحفل الفخم» الذي دام على مدار 30 دقيقة، في إبهار العالم بأسره من خلال حفل ذي طابع عربي خليجي إسلامي يتناسب في الوقت نفسه مع كل الثقافات الشرقية والغربية، وكل دول العالم ومجتمعاتها وتقاليدها المختلفة. واستمتع جميع من حضر لملعب «استاد البيت».
وأضافت الصحيفة، وعن بالجمهور الذي شهد حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية كتبت: قام الجمهور بإضاءة المصابيح بعد إطفاء أضواء الملعب حيث بدأ حينها حفل الافتتاح الكبير، المليء بإسقاطات ثلاثية الأبعاد وعروض حية وافتراضية من قبل العديد من المشاهير.
كما تطرقت الصحيفة للحديث عن استاد البيت حيث قالت: أهم ما يميز استاد البيت هو احتفاؤه بالأصالة والحداثة في آن واحد، فعلاوة على تصميمه الذي يجسد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الاستاد تضمينه أفضل التقنيات الحديثة التي ستسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة.
موقع شبكة قنوات «TUDN»
وقال موقع شبكة قنوات «TUDN» التي تبث باللغة الإسبانية «مدهش.. افتتاح بطولة كأس العالم»، وذلك في حفل مذهل حضره 60 ألف مشجع الذي سبق مباراة الإفتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور.
وأضاف الموقع: تم افتتاح في الملعب الرائع لكأس العالم وكان إجمالي عدد المتفرجين 60 ألف متفرج، وتتابع الموقع مراسم حفل الافتتاح، عبر مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة، وجاء الحفل مبهراً بصورة لم تشهدها منافسات افتتاحات سابقة لبطولة كأس العالم، عبر استخدام أحدث تكنولوجيا الخدع البصرية والتصوير والإضاءة بشكل متناسق مع الجماهير في المدرجات.
ذا صن البريطانية
أما صحيفة ذا صن البريطانية فقد برزت مقالها بكلمة الافتتاح التي القاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى التي رحب فيها بالحضور قائلا: «من قطر من بلاد العرب نرحب بالمشاركين في كأس العالم». وقال: «لتكن أياماً ملهمة بالخير والأمل، وأهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع». كما تناولت الصحيفة اللوحات الفنية عبر الفيديو التاريخي الذي يظهر خلاله الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومجموعة من أصدقائه ممن ساهموا في بناء هذا الدولة، وهم يمارسون كرة القدم ثم جاءت اللوحة السابعة والأخيرة، تحت عنوان «هنا والآن» وظهور الشعار الرسمي للمونديال العالمي.
الصحف العربية تفتخر بإبداعات قطر
كما تغنت قنوات وصحف العالمية بحفل الافتتاح الرائع لبطولة كأس العالم، حيث عنون موقع «سبورت» « قدمت قطر لوحة رائعة، عبارة عن «نوستالجيا كروية «من خلال عمل فني موسيقي مميز وخدع بصرية هندسية. وجاء الدور على اللوحة الخامسة، وهي لوحة أغنية «حالمون» وهي الأغنية الجديدة التي تُضاف إلى قائمة الأغاني الرسمية لكأس العالم 2022، وتحمل توقيع نجم البوب الكوري الجنوبي وعضو فرقة «بي تي إس» جونغكوك، والمطرب القطري فهد الكبيسي.
ليكيب الفرنسية
من جهتها كتبت مجلت ليكيب الفرنسية: 30 دقيقة دارت حول الثقافة العربية، من فن وموسيقى وحكايات، تنتقل من إحدى بقاع بلاد الضاد إلى أخرى. رحلة عبر الزمن وباختلاف الأذواق استطاعت أن تقدم ما يلمس كل الأجيال والفئات، وتعكس الثقافة العربية في عرسها العالمي. وأشارت الى فقرة التي تدل على تقارب بين كل شعوب البشرية، والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام والشمولية، حيث إن كرة القدم تسمح لنا بالتقارب، كقبيلة واحدة كوكبها هو الخيمة التي نعيش فيها.
صحيفة لاغازيتا
في المقابل كتبت مجلة لاغازيتا الإيطالية عن حفل الافتتاح لقد كان حفلا جميلاً، الكثير من الأضواء، النار، وأغانٍ جيدة جداً وعروض جيدة جداً، في حين اشاد موقع «يو سوي فوتبول» الأرجنتيني جيد جداً، لقد كان حفلا اسطوريا معبرا، كان ممتعاً. كان رائعاً، شمل جميع تمائم كأس العالم، والموسيقى كانت بالنسبة رائعة.
آس الإسبانية
من جتهها كتبت صحيفة آس الإسبانية لقد كان حفلا مذهلا على الإطلاق، أشعرنا بالحب، مع الفنون، كان متناسقاً، كان مؤثراً، وأيضاً جزء مورغان فريمان، هذا الرجل كان رائعاً بالمطلق، إنه أفضل شيء شاهدناه في افتتاح كأس عالم.