تألق العنابي يصطدم بطموح عمان غدا باستاد الملك فهد

alarab
رياضة 22 نوفمبر 2014 , 08:42م
وكالات
يلتقي المنتخبان القطري والعماني غداً / الاحد / في مواجهة مثيرة باستاد "الملك فهد" في الرياض لنيل بطاقة التأهل لنهائي بطولة خليجي 22 المقامة حاليا بالرياض.
وما زال العنابي القطري في مرحلة البحث عن الفوز الأول بالبطولة بعدما بلغ المربع الذهبي بثلاثة تعادلات متتالية مع السعودية 1/1 واليمن والبحرين سلبيا.
ولن يكون هناك مجال أمام العنابي لتعادل جديد حيث يحتاج للفوز في مباراة الغد حتى وإن كان عن طريق ركلات الترجيح ليبلغ المباراة النهائية .
ويحتاج الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري إلى علاج غياب التهديف في ظل فقده لاثنين من أبرز نجومه بسبب الإصابات وهما سيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم ، كما يغيب عن صفوف الفريق في مباراة الغد أحمد عبد المقصود للإيقاف ليعود عبد العزيز حاتم إلى تشكيلة الفريق .
ويعتمد بلماضي على عدد من اللاعبين المتميزين مثل حارس المرمى قاسم برهان ولاعبي الوسط علي أسد وبوعلام خوخي والمهاجم حسن الهيدوس.
وشهدت بطولات كأس الخليج 18 مواجهة سابقة بين الفريقين انتهت أربع منها لصالح عمان مقابل 14 انتصارا للعنابي.
واستهل المنتخب العماني مسيرته في البطولة بالتعادل السلبي مع الإمارات حامل  اللقب ثم تعادل 1/1 مع نظيره العراقي قبل أن يفوز على المنتخب الكويتي  بخماسية وضعته في صدارة المجموعة الثانية بالدور الأول بفارق الأهداف أمام  الإمارات.
ومثلت الخماسية للمنتخب العماني خطوة على الطريق الصحيح نحو  المنافسة على اللقب حيث صعدت به للمربع الذهبي ودعمت المعنويات بشكل هائل لاسيما وأنها تحققت أمام فريق كبير مثل المنتخب الكويتي المتوج بلقب البطولة عشر مرات وهو رقم قياسي .
ويتطلع المنتخب العماني لكتابة التاريخ والفوز باللقب الأول له في بطولات الخليج خارج ملعبه حيث كان لقبه الوحيد في البطولة عندما استضافها في 2009  ويعول الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب كثيرا على حارس المرمى المخضرم والمتألق علي الحبسي ولاعب الوسط أحمد مبارك (كانو).
ويعرف مدربا الفريقين بلماضي ولوغوين بعضهما البعض جيدا منذ تسعينات القرن الماضي عندما لعبا معا في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي.
وبدأ بلماضي مهمته مع منتخب قطر في مارس 2014، بينما يشرف لوغوين على منتخب عمان خلفا لمواطنه كلود لوروا منذ عام 2011 .
ولم يحضر بلماضي اليوم المؤتمر الصحفي للمباراة بسبب مرضه ، وحضر بدلا منه  مساعده الفرنسي رومونو، الذي قال " نستعد للمباراة مع عمان بهدوء ونؤمن  بفرصنا للتأهل"، مضيفا "نواجه منتخبا عمانيا قويا يملك لاعبين جيدين ويشرف  عليه مدرب جيد ".
وعن الضغوط التي قد يواجهها المنتخب القطري بعد الخماسية العمانية في مرمى الكويت قال "لا اعتقد ان هناك ضغوطا علينا، منتخبنا شاب لا يملك معظم لاعبيه الخبرة وكانوا يشعرون بالخوف في البداية ،
لكن الان بعد ان خاضوا ثلاث مباريات باتت لديهم الثقة بانفسهم" .
واشار الى ان منتخب عمان متطور خصوصا في الاعوام الاخيرة ولديه القدرة على ايجاد الحلول.
من جهته، قال لاعب منتخب قطر عبد الرحمن محمد ان مباراة الغد اشبه بنهائي قوي، "لكن نستعد جيدا ونأمل ان تكون النتيجة لمصلحة قطر".
واعتبر الاهداف الخمسة لعمان في مرمى الكويت "دافعا لمنتخب قطر لكي يقدم مباراة  كبيرة تظهر معدنه"، موضحا ان منتخب بلاده عانى من صيام تهديفي يأمل بأن  ينتهي امام عمان.
وبدوره قال لوغوين في المؤتمر الصحفي انه يعرف بلماضي  جيدا، منذ ان كانا يلعبان معا في باريس سان جرمان، "لكن هذا لا يعني انني  اعرف التكتيك الذي سيبدأ به المباراة ضدنا غدا، فاعتقد ان تكتيكه سيكون مختلفا تماما، لكننا نحضر انفسنا للمباراة بغض النظر عن كل ذلك".
وقال "نحن سعداء لاننا سنخوض مباراتنا في هذا الدور التي قد تؤهلنا الى النهائي،فنحن فخورون بخوض نصف النهائي ونريد الذهاب ابعد من ذلك".
ورفض لوغوين اعتبار منتخب قطر الاسهل بين المنتخبات المتأهلة كونه لم يحقق اي فوز في الدور الاول،قائلا "نعلم ان المنتخب القطري قوي وندرك امكانياته، فقد لعب مباريات جيدة خصوصا امام المنتخب السعودي، فهو فريق يمتلك عناصر جيدة، والمباراة معه ستكون صعبة جدا ولا يمكن التوقع بنتيجتها".