دعوة صريحة للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن.. مسؤولون بـ «البلدية» لـ العرب: الخطاب يعزز دور المواطن في التنمية الشاملة

alarab
محليات 22 أكتوبر 2025 , 01:22ص
منصور المطلق

ثمن عدد من المسؤولين في وزارة البلدية ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدين أنه شكل خريطة طريق وطنية ملهمة تعكس رؤية القيادة في بناء الإنسان القطري وتعزيز دوره في التنمية الشاملة.
وأوضح المسؤولون في تصريحات لـ»العرب»، أن توجيهات سموه تمثل دعوة صريحة لكل مواطن ومواطنة للبحث عن هدف ومعنى للحياة والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن، بما يرسخ مكانة قطر الدولية ويعزز مسيرتها نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة. 

جابر الجابر: تجسيد لقيم ترابط الأسرة القطرية

ثمن السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الوكرة، الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى أمس، مؤكدا أنه تميز بشموليته وعمقه في تناول القضايا الداخلية والخارجية التي تهم مصلحة دولة قطر ومكانتها على الساحة الدولية.
وقال الجابر إن الخطاب جاء تجسيدا لقيم الترابط التي تأسست عليها الأسرة القطرية، حيث أكد سموه على أهمية الأسرة ومسؤوليتها في تربية الأبناء، والاستمرار في السير على نهج التنمية والازدهار الذي تشهده قطر بفضل قيادته الحكيمة. 
وأضاف أن الخطاب جاء بمثابة خريطة طريق واضحة للرؤية الوطنية، حيث استعرض حضرة صاحب السمو أبرز المبادرات والجهود التي تعزز التنمية المستدامة والنهضة التي تشهدها البلاد، وتضمن رفاهية المواطن، وترسيخ مبادئ العدالة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن صاحب السمو أكد على دور قطر الرائد في المنطقة لا سيما الدور التاريخي الذي تلعبه دولة قطر في مجال الوساطة وحل النزاعات بالوسائل السلمية والحوار. 
وفي الوقت نفسه، عبر جابر حسن الجابر عن اعتزازه بالرسائل التي حملها الخطاب والتي تبشر بمستقبل اكثر ازدهارا للبلاد، معتبراً أن كلمات صاحب السمو أرست أسساً قوية لمستقبل مشرق ومزدهر لدولة قطر، يواصل فيه الوطن مسيرته نحو المزيد من النجاح والتقدم.

 منصور البوعينين: دعوة الشباب للعمل وتطوير الذات

قال السيد منصور عجران البوعينين مدير عام بلدية الريان: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، وضع النقاط على الحروف وحدد بوضوح معالم المرحلة المقبلة التي تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن.
وأضاف البوعينين، أن الخطاب لم يكن موجها إلى جهة بعينها، بل إلى جميع فئات المجتمع، بدءا من الأسرة التي تعد اللبنة الأولى في بناء الإنسان، حيث شدد سموه على دور الأبوين في تربية الأبناء وتنشئتهم على القيم والأخلاق والهوية الوطنية.
وأضاف البوعينين أن حديث صاحب السمو عن الشباب كان بمثابة دعوة صريحة لهم إلى العمل والاجتهاد والسعي نحو تطوير الذات، والبحث عن معنى حقيقي لحياتهم من خلال الإسهام في خدمة الوطن والمجتمع، مشيرا إلى أن الخطاب يعكس عمق رؤية القيادة في الاستثمار بالإنسان القطري باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.
وختم البوعينين تصريحه بالتأكيد على أن كلمات سمو الأمير كانت رسالة مسؤولية وأمل، تحفز الجميع على التعاون من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة وتعزيز قيم الانتماء والعطاء، مبينا أن المواطن القطري مدعو اليوم لأن يكون شريكا فاعلا في مسيرة التطور، مخلصا لوطنه، متمسكا بهويته، ومساهما في بناء مستقبل يليق بقطر وأبنائها.

صالح حمد الهدوان: يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الأسرة القطرية

أكد صالح حمد الهدوان، مدير عام بلدية الشيحانية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى قدَّم رسائل هادفة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الأسرة القطرية وتعزيز دورها في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقال الهدوان إن هذا الاهتمام من قبل القيادة الرشيدة يؤكد أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والتقدم الذي تسعى قطر لتحقيقه على جميع الأصعدة. 
وأضاف أن الخطاب أبرز بوضوح أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، وأن الاستثمار في الإنسان وتطوير مهاراته هو الخيار الأمثل لضمان مستقبل مزدهر ومستدام لبلادنا، خاصة في ظل التحديات والتغيرات العالمية المتسارعة.
وأشاد الهدوان بتأكيد سموه على ضرورة الاستمرار في تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتأهيل الكوادر الوطنية بأعلى المستويات، بما يضمن توفير فرص عمل ملائمة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. 
ولفت الهدوان إلى أن هذا الاهتمام يعكس حرص القيادة على بناء جيل قادر على المشاركة بفاعلية في بناء الوطن، والتفاعل مع متطلبات العصر ومتغيراته، معتبراً أن الخطاب يحمل رسالة واضحة مفادها أن قطر ماضية بثبات نحو مستقبل مشرق يعتمد على رؤى وإستراتيجيات تستثمر في الإنسان وتحقق التنمية الشاملة.
واختتم بالقول إن سعي القيادة المستمر نحو تطوير منظومة التعليم والارتقاء بها هو الضمان الحقيقي لمستقبل قطري مشرق يعكس تطلعات الشعب وطموحاته.

 د. فائقة أشكناني: نستلهم نهجنا من الخطاب السامي

ثمّنت الدكتورة فائقة عبدالله أشكناني، مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية، ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، مؤكدة أن الخطاب جاء شاملاً في رؤيته، عميقًا في معانيه، ومُلهمًا في توجيهاته، إذ رسم ملامح خريطة طريق لكل مواطن ومواطنة نحو العمل والبذل لخدمة الوطن.
وأوضحت أن سمو الأمير شدّد على أهمية أن يكون لكل إنسان هدف ومعنى في حياته، لأن من يدرك غايته ويؤمن بدوره يكون أكثر قدرة على الإبداع والعطاء، بما يجعل الإنسان القطري محور التنمية وعماد نهضة الدولة.
وأضافت أشكناني أن الخطابات السامية لسموه تلامس وجدان المواطنين، وتحفزهم على التأمل في مسؤولياتهم الفردية والجماعية، وتمنحهم الإلهام لتحديد مساراتهم العملية والشخصية.
كما أشارت إلى أن إشادة سموه بدور وزارة البلدية وتحولها من الدور التشغيلي إلى الدور التنظيمي تُعدّ تأكيدًا على الرؤية الحكيمة التي تنتهجها الدولة في تمكين القطاع الخاص وتعزيز كفاءته، بما يواكب أهداف التنمية الوطنية. وأكدت أن هذا التوجّه يعكس الثقة في منظومة العمل البلدي، ويضع الوزارة أمام مسؤولية مضاعفة لتطوير السياسات التنظيمية وضمان جودة الخدمات، بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويحقق كفاءة التشغيل والاستدامة.
وأكدت أن خطاب سمو الأمير يجسد رؤية مستقبلية واضحة، تقوم على ترسيخ الانتماء وتعزيز قيم العمل والإبداع، ويعكس إيمان القيادة الرشيدة بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن وأغلى موارده.
وختمت قائلة: إن الرسائل التي تضمّنها الخطاب السامي تحفّز الجميع، أفرادًا ومؤسسات، على مواصلة الإسهام الإيجابي في مسيرة قطر التنموية المزدهرة، وترسيخ مكانتها المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية.

عبد العزيز الرميحي: نستمد رؤيتنا لتطوير أداء الوزارة من التوجيهات السامية

ثمَّن السيد عبد العزيز الرميحي مدير إدارة المشاريع في وزارة البلدية، المضامين الثرية التي جاءت في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، موضحا أنه دعوة للمضي قدما في تحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص عبر فتح مجالات استثمارية جديدة في مشروعات وأصول مختارة، تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ورفع كفاءة التشغيل والإنفاق.
وقال الرميحي إن «من بين الإستراتيجيات الجوهرية التي طرحها صاحب السمو، هو التحول من الدور التشغيلي إلى الدور التنظيمي والرقابي، حيث يتم التركيز على إدارة وتنظيم العمليات بدلا من تنفيذها بشكل مباشر، مما يعزز جودة الأداء ويحفز الابتكار».
وأوضح أن الخطاب يشكل خارطة طريق واضحة للمشاريع الإستراتيجية والوطنية في وزارة البلدية، مؤكدا أنه يجب أن نستلهم من توجيهات صاحب السمو الرؤية في تطوير أداء الوزارة، بالتركيز على الاستدامة، والانضباط المالي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.