نوهت بشموله وإحاطته بكافة القضايا.. مريم العطية: الخطاب السامي يدعم حقوق الوطن والمواطن

alarab
محليات 22 أكتوبر 2025 , 01:24ص
الدوحة - العرب

أشادت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول بالفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى.
واكدت أن الخطاب السامي، كما هو معتاد، يمتاز بالعمق والإحاطة والشمول والوضوح التام في جميع المواقف والقضايا الوطنية والدولية، لافتة إلى اعتزاز اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالإشارات المباشرة والقوية فيما يتعلق بالنتائج المستهدف تحقيقها من خلال استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وبما تحقق في القطاعات غير الهيدروكربونية، والمشروعات الوطنية الضخمة في مجال الطاقة والتحول نحو الطاقة النظيفة، وهو ما يعكس الريادة العالمية لدولة قطر في مجال المشاريع المناخية. إلى جانب ريادتها فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت العطية: إن الخطاب جاء شاملاً مؤكدا حرص الأمير المفدى على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، داخل دولة قطر وخارجها، ومن أمثلة ذلك الاشارة إلى مشاريع البنية التحتية والصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي، وتنمية رأس المال البشري، وأهمية تعزيز الجهود الوطنية المهمة في مجال التعليم والاستثمار في تطوير منظومته، والانفتاح على الأفكار الجديدة، ومواكبة التطور العالمي في المجالات العلمية.
وشددت العطية على أهمية ما جاء في الخطاب السامي بشأن التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية تعزيز أنماط استهلاك تدعم الاستدامة. وأشادت بحرص سمو الأمير المفدى على دعم دور الاسرة في تعزيز التربية الأسرية، إلى جانب تشجيع سموه ودعمه للشباب. 
 وقالت العطية: إن ما ورد في الخطاب بشأن حرص الدولة على تطوير أنظمة العدالة ووضع الآليات الخاصة بضمان سرعة الفصل في الدعاوي، يجسد عمق رؤية حضرة صاحب السمو ودعمه ورعايته لحقوق الإنسان كما تؤكد على حرص سموه الدائم على صون وحماية قيم العدالة خاصة مع الإشارة إلى تحسن نسب الفصل في الدعاوى، وتحسن أمد التقاضي. 
ونوهت العطية بجهود صاحب السمو وقيادته جهود الدولة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، من خلال الجهود المبذولة في حل النزاعات بالسبل السلمية، والدعم اللامحدود للعمل الانساني وإغاثة الشعوب المتضررة من النزاعات المسلحة، وثمنت ما ورد في خطاب سموه بشأن العدوان الاسرائيلي الغاشم على دولة قطر، وما نجم عنه من انتهاك لحق 6 اشخاص في الحياة.
وأكدت على ترحيب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برفض دولة قطر المبدئي لكافة أشكال الاحتلال والظلم والعنصرية. وتشديد سموه على أهمية التوصل لسلام عادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. 
وقد أعربت عن بالغ الإشادة بتأكيد سموه على مسؤولية المجتمع في ضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة. وهو ما يرسخ موقف سموه الحاسم تجاه قضايا حقوق الإنسان في الداخل والخارج، كما يؤكد حرصه على دعم العدالة وانهاء الافلات من العقاب.  وقالت العطية «نغتنم هذه السانحة لنعرب عن تقديرنا وعرفاننا لسموه على قيادته الرشيدة التي أسهمت في جعل دولة قطر في صدارة الدول الداعمة لحقوق الإنسان وفي مقدمة الدول التي تسعى إلى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم، وأضافت: إننا ندرك عميقًا هذه الجهود المخلصة ونقدر بإكبار شديد الدروس والقيم الانسانية التي ترسخها الخطابات المُلهِمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.