إزدان القابضة تطلق حملة إعلامية للتعريف باستثماراتها

alarab
اقتصاد 22 أكتوبر 2014 , 03:02م
الدوحة – العرب

دشنت مجموعة إزدان القابضة حملة إعلامية موسعة تحت شعار "إزدان .. دروزاتك للاستثمار" بهدف الترويج والتعريف باستثمارات المجموعة وأنشطتها المتنوعة في قطر، وعلى رأسها استثماراتها في القطاع العقاري والمولات والفنادق وكذلك محفظتها الاستثمارية الهائلة التي تنامت وتعاظمت خلال الآونة الأخيرة لتضم قطاعات متعددة من بينها الصناعة والأمن الغذائي والخدمات المالية والمصرفية والتأمين التكافلي والإعلام والنشر .

وقد انطلقت الحملة يوم "الاثنين" 20 أكتوبر الحالي لتستمر لمدة شهر ونصف، حيث تشمل الحملة كافة وسائل الاعلام المطبوعة والمسموعة وشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة الى الحافلات وإعلانات الشوارع الرئيسية في الدولة والمولات التجارية .

وتعليقاً على هذه الحملة، قال السيد علي بن محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي للمجموعة: "تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها من حيث الحجم بعد تحول إزدان إلى مجموعة قابضة، وتوسع أنشطتها في السوق القطري ليشمل قطاعات مختلفة، فهذه الحملة تجسيد للدور القوي الذي تلعبه المجموعة في المجتمع القطري وتهدف في الأساس إلى التعريف بدور إزدان الفعال في المشاركة في النهضة التي يشهدها الاقتصاد القطري من خلال مشاركتها الفعالة في التنمية في عدة قطاعات متنوعة".

وأضاف: " لاشك أن مجموعة إزدان أصبحت لها مكانة مهمة في الاقتصاد القطري الذي يحقق قفزات نوعية على طريق التنمية والرفاهية لكل سكان قطر مواطنين ومقيمين، وقد قطعت إزدان القابضة شوطاً كبيراً على صعيد مواكبة هذا النمو والعمل على المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال مشاريع وأنشطة وخدمات متنوعة تتواءم مع رؤية قطر الوطنية 2030".

وتأتي كلمة "دروازة" من عبق التراث القطري، حيث كانت تطلق قديماً على البوابة الكبيرة للمنازل والأسواق وأسوار المدن، وهي مشتقة من كلمتين وتعنى "الباب المفتوح" ، وقد ظل المجتمع القطري يتداول كلمة "دروازة" لعشرات السنين.

ومن جانبه، أشار السيد/ ناصر العبدالله نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إلى أن حملة "دروازة" تستلهم روح التراث القطري الأصيل، فتراثنا وقيمنا هي حجر أساس نجاحنا في إزدان، ولم نجد أفضل من اقتباس كلمة دروازة لنطلق بها حملتنا التعريفية الحالية في المجتمع القطري الأصيل لنعيد تذكير الأجيال الحالية بتراثنا ومفرداتنا القديمة التي لن ننساها بكل ما تحمله من خير وعزة وأصالة".

وأضاف العبدالله أن مجموعة إزدان القابضة تعمل بخطة استراتيجية واضحة تتجسد بوضوح في رؤية ورسالة المجموعة التي تنص على تنويع الاستثمارات بهدف تحقيق الاستقرار للمجموعة وتشتيت المخاطر وتعظيم الربحية فضلا عن المشاركة في النهضة التنموية للدولة ، وهو ما بدأ يخرج للنور خلال الآونة الأخيرة حيث بدأت المجموعة في تنفيذ عمليات شراء منظمة في أسهم مجموعة من الشركات القطرية الصاعدة والتي تعمل في عدة قطاعات مختلفة .

وأوضح العبدالله أن النظر إلى استثمارات مجموعة إزدان القابضة يظهر بوضوح حجمها الحقيقي الذي يشمل قطاعات مختلفة أغلبها قطاعات خدمية للجمهور ما بين الخدمات المالية والمصرفية ، وكذلك الاستثمارات العقارية التي تهدف أيضا إلى توفير مسكن لقطاعات وشرائح واسعة من المجتمع فضلاً عن الخدمات الاستهلاكية المتمثلة في تأمين الغذاء ، وكذلك استثمارات في الصناعة والإعلام الذي يلعب دوراً حيويا في بناء المجتمع عبر التوعية والتثقيف والحشد باتجاه المشاريع الوطنية الكبرى .

جدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد حققت خلال الشهور القليلة الماضية عدة انجازات في مشاريعها وخدماتها المتنوعة في قطر، وهو ما ساهم في إدراجها في ثلاث مؤشرات رئيسية في بورصة قطر، وذلك بعد اعتماد مجلس إدارة المجموعة للاستراتيجية الجديدة التي تركز بشكل أساسي على تنويع الاستثمارات وإنجاز المشاريع الضخمة التي من شأنها خدمة المجتمع القطري وتحقيق أقصى درجات الربحية للمساهمين .

وتعمل مجموعة إزدان القابضة على المساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر التنموية حتى عام 2030 من خلال استثمارات المجموعة الرامية إلى تحقيق أقصى معدلات النمو، وذلك بالمشاركة في كافة فعاليات المجتمع القطري ورعاية العديد من الأحداث انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للمجموعة، والحفاظ على الهوية والطابع والترا ث القطري عبر مبادرات مجتمعية مختلفة ، وتبني مشاريع لترسيخ التراث القطري بما لا يتنافى مع مصالح المساهمين ونمو استثماراتهم.

وتحظى مجموعة إزدان القابضة بتقدير كبير على الصعيد المحلي و العالمي ، و قد ظهر ذلك خلال الجوائز العديدة التي حصدتها المجموعة خلال رحلتها الطويلة من بينها جوائز متعددة في القطاع العقاري كونها من أكبر الشركات في المنطقة برأس مال مصدر قدره 26.5 مليار ريال قطري.

وتعزز إزدان القابضة من أنشطتها المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية بهدف الحفاظ على حالة الترابط بين المجموعة والمجتمع، والحفاظ على التراث والهوية القطرية وتعزيزها في نفوس أبناء المجتمع القطري.