

أكد خبراء أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حمل هموم وقضايا المنطقة العربية وأظهر نجاحات الدبوماسية القطرية في حل النزاعات.
وقالوا لـ«العرب» إن الخطاب شكل خارطة طريق جديدة للعالم عبر حلولٍ عميقة لمختلف القضايا التي تؤرق العالم أجمع بما فيها جائحة كورونا خاصة حول دعوة للعالم بالتنسيق من أجل تحقيق التوزيع العادل للقاحات ومكافحة ظاهرة الأخبار الكاذبة التي تعرقل الجهود الدولية في القضاء على الفيروس.

علي الخاطر: رسائل إنسانية لحماية البشرية جمعاء
قال السيد علي عبدالله الخاطر- رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية: إن تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على العودة لمسار الحياة العادي من دون التخلي عن وسائل الحماية من فيروس كورونا، يحمل في طياته رسالة هامة بأهمية هذه الإجراءات في حماية الملايين حول العالم من خطر الإصابة بالفيروس، وهي رسالة نشكر حضرة صاحب السمو على تأكيدها من خلال منبر الأمم المتحدة.
وأضاف الخاطر: إن ما جاء في خطاب صاحب السمو عن التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات، هو تأكيد على الرسائل الإنسانية التي جاءت جائحة كورونا لتؤكد على ضرورتها من أجل سلامة البشرية جمعاء، وهو ما التزمت به دولة قطر منذ عقود، وظهرت تجلياتها خلال جائحة كورونا «كوفيد -–19».
وتابع الخاطر: عانت دول العالم جمعاء من التشكيك في جدوى اللقاحات، الأمر الذي أثر بصورة كبيرة على عملية التطعيم في الكثير من الدول، وكان لصاحب السمو المبادرة بالحصول على اللقاح لدولة قطر، فكان لهذه الخطوة أثر بالغ الأهمية في حث الكثيرين للحصول على اللقاح.
د.أحمد عبدالملك: إبراز للنجاحات الدبلوماسية القطرية
أكد الدكتور أحمد عبدالملك، أستاذ الإعلام المشارك في كلية المجتمع، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء شاملاً وجامعاً، وحوى معظم قضايا الساعة. وقال» إن سموه شدد على أهمية الحوار في أكثر من قضية مشيراً إلى اتفاق العُلا الذي اعتبرهُ تجسيداً لحل الخلافات، ونفس الشيء ما تعلق بالحوار مع إيران وما يخص الملف النووي، والحوار في أفغانستان ودوره في حماية المدنيين وضمان حقوق الإنسان لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني.
وأضاف: أن الدبلوماسية القطرية نجحت على أكثر من صعيد، وساهمت في حل العديد من المشكلات التي واجهت بعض الدول، وآخرها أفغانستان.
وأشار إلى حديث سموه حول الأخبار الكاذبة وظاهرة ترويج الشائعات حول توزيع لقاحات «كورونا» التي كانت لها أهمية في خطاب سموه ، بتأكيده على أهمية تحري الدقة في ذلك، مضيفا بأنه «في حقيقة الأمر يتفاجأ الإنسان كل يوم بأخبار من أطباء وموزعين للقاحات أو معارضين لها، ما يمكن أن يُشيع مناخ زعزعة إيمان الناس بجدوى اللقاحات. وكانت إشارة لمّاحة من سموه في هذا الشأن».
د. عبد اللطيف الخال: الخطاب يحظى باهتمام كوادر بالصحة في قطر والعالم
أكد الدكتور عبداللطيف الخال– رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية الصحية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الأمم المتحدة سوف يلاقي صداً كبيراً واهتماماً من كافة العاملين في القطاع الصحي في قطر والعالم، لما حمله من رسائل هادفة تصب في صالح الجهود الدولية في محاربة الجائحة.
وقال د. الخال: أكد خطاب صاحب السمو على أهمية التوزيع العادل للقاحات، وضرورة التصدي للشائعات التي تضر بمسار عملية التطعيم في مختلف الدول، وأهمية التكامل بين دول العالم في التصدي لهذه الجائحة، وهذه خطوات كلها إذا تم حملها محمل الجد فإن من شأنها أن تضع مواجهة وباء كورونا على المسار الصحيح.
وأضاف: إننا كعاملين في القطاع الصحي نشعر بالفخر لسماع هذا الخطاب وما جاء فيه من تأكيد على أن دولة قطر اتبعت نهجاً متوازناً في مواجهة الجائحة، وهو النهج الذي رسمته القيادة الرشيدة انطلاقا من مبادئ راسخة تبنتها دولة قطر، في وضع صحة وسلامة المواطن والمقيم فوق أي اعتبار.

أحمد بن راشد السحوتي: تجسيد لمواقف راسخة
ثمّن أحمد بن راشد السحوتي، ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من رسائل هامة قدمت رؤية قطر الواضحة تجاه القضايا الدولية والإقليمية، بما فيها دعوة سموه المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم أفغانستان وفصل المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية، مشيرا الى جهود قطر في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة خلال الأسابيع الماضية.
وأشار السحوتي الى أن الخطاب يرسخ المشاركات التاريخية المهمة لسمو الأمير في المحافل الأممية، بما يحظى به من اهتمام إقليمي وعالمي واسعين، نظرا لما يتضمنه من رؤى واضحة تجاه القضايا الدولية والإقليمية دون أن يغفل ما تعانيه المنطقة العربية، وما تزخر به من تحولات متسارعة ذات طابع تاريخي في أهميته.
وأكد أن كلمة سمو الأمير المفدى أمام الجمعية العامة كانت فرصة للتأكيد مجددا على القيم والمبادئ السلمية التي تؤمن بها بلادنا وتسير على نهجها، من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة أرجاء المعمورة، منوهاً بمواقف قطر الثابته تجاه القضايا العربية والإسلامية، بما فيها تأكيد دولة قطر حرصها على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وموقفها الثابت بأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو من خلال التفاوض بين الأطراف اليمنية على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار 2216..
كما دعا سموه المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة السورية من خلال الحل السلمي وفقاً لإعلان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره والمحافظة على وحدة سوريا.

د. إبراهيم بن صالح الخليفي: وثيقة تاريخية للرسالة الحضارية القطرية
قال الدكتور ابراهيم بن صالح الخليفي، إن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، عبر عن رؤية قطر ومنهجها في المرحلة القادمة، وعكس مستوى أخلاقيا رفيعا في تناولها القضايا الإقليمية والدولية، وفق رؤية انسانية حظيت باحترام العالم لانسجامها مع جميع القوانين والمواثيق الدولية المعاصرة.
وأكد الخليفي، اعتزازه بمضامين الخطاب بما يؤكد مكانة دولة قطر ونهجها في العمل السياسي وثبات موقفها تجاه القضايا الخارجية، حيث أعاد سموه التأكيد على الحوار العقلاني. وأشار إلى أن خطاب صاحب السمو وثيقة تاريخية نقلت صورة قطر ورسالتها الحضارية للعالم.. كما عكست مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية.

مسلم النابت: سموه قدم الحل لكيفية مكافحة «كوفيد-19»
أكد السيد مسلم مبارك نائب المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع توصيفا دقيقا لكيفية مواجهة جائحة كورونا.
حيث نقل للعالم أجمع الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر تجاه انتشار فيروس كورونا الذي واجهته كافة دول العالم من خلال جهود متوازنة ومتسقة مع سياسات الدولة.
وتابع أن صاحب السمو ركز على عدم إنشغال دولة قطر بنفسها فقط رغم أنها جائحة كبيرة ولكن أيضا حرصت على توفير العون والمساعدات للمنظمات والمؤسسات الدولية خاصة فيما يتعلق بمسألة اللقاح لضمان وصولها إلى جميع دول العالم.
وأوضح أن الخطاب جاء معبرا عن ثوابت السياسة القطرية والتى دائما ما يحرص سموه على التركيز والتأكيد عليها فى كافة المحافل الدولية.
وأكد أن السياسة القطرية الخارجية قائمة على احترام سيادة الدول وتعزيز حكم القانون، مضيفا أن الخطاب تناول أيضا وفق رؤية ثاقبة لكافة القضايا التي تشغل الشعوب في العالم العربي والإسلامي مثل قضية فلسطين وليبيا وسوريا وأفغانستان.
د.إلهام السادة: الحوار والحل السلمي للنزاعات ركيزتان في السياسة القطرية
قالت الإعلامية الدكتورة إلهام بدرالسادة، إن دعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المجتمع الدولي لتنسيق الجهود لمكافحة ظاهرة الأخبار الكاذبة التي تعيق عملية التوزيع العادل للقاحات كورونا تأتي بعدما بذل العالم مجهودات كبيرة وجبارة لمكافحة انتشار الفيروس واحتواء مخاطره على البشرية وهو أمر قاد حتماً لبدء عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي مع ضرورة التأكيد على استمرار الأخذ بأسباب الوقاية والحيطة.
وأضافت: إن هذه الجهود واجهت من جهة أخرى انتشار فيروس الأخبار الكاذبة التي تعيق التوزيع العادل للقاحات مما يعرقل الحرب ضد انتشار الفيروس ويضع الجهود الدولية القائمة في هاوية الخطر ويشتت الجهود ويؤدي إلى انعدام عدالة توزيع اللقاح. وحول تركيز خطاب سموه حول نقطتين رئيسيتين هما الحوار والحل السلمي للقضاء على النزاعات في منطقة الشرق الأوسط، أكدت أنهما ركيزتان أساسيتان في السياسة القطرية ومنهما تنطلق الدوحة في تناول الملفات السياسية ومعالجتها
وتابعت «ما تؤكد عليه الدوحة في سياستها التي أكدها سموه في خطابه وليس آخرها دعوة المجتمع الدولي للحوار مع طالبان، وإيران، فالحروب والنزاعات لم تقد العالم مرةً إلى نشر السلام المنشود».
وأكدت أن قطر لديها عقيدة سياسية تعتمد على الحوار والمفاوضات السلمية وقد مكنتها تلك السياسة من أن تتخذ لنفسها مساحة خاصة في عالم الدبلوماسية الدولية وهي الوسيط المتزن المقبول من الأطراف المتناقضة والمتضادة، وليس الدور الجبار الذي قامت به قطر في أعقاب الخروج الأمريكي من أفغانستان وتولي طالبان الحكم، أول الأمثلة ولن يكون آخرها».

د. حمد الرميحي: رسائل تدعم جهود العالم لمواجهة الوباء
ذكر الدكتور حمد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ركز على نجاحات قطر خلال الجائحة بالموازنة بين الكثير من الالتزامات. وفي التصدي للوباء بأقل الأضرار على الاقتصاد، والمحافظة على صحة المواطن والمقيم:
وقال» نشكر صاحب السمو على ما جاء في خطابه من رسائل تدعم كل خطوة من خطوات دول العالم لمواجهة الوباء، لافتا إلى أن تأكيد سموه على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ثم التأكيد على ضرورة التصدي للشائعات المتعلقة باللقاح، وضرورة التوزيع العادل للقاحات، وغيرها من الرسائل التي ترسم المسار الصحيح لاستكمال مسيرة دول العالم في مواجهة الوباء.
د. سيف الحجري: خطاب جامع وشامل في القضايا المعاصرة
أكد الدكتور سيف الحجري، أن خطاب صاحب السمو بالأمم المتحدة جاء جامعا وشاملاً تناول فيه كل القضايا المعاصرة، والمطروحة على الساحة في هذه الأيام، سواء بالجانب السياسي أو البيئي أو البعد الإنساني، ودور قطر ومساهمتها بهذه الجوانب.
وقال د. الحجري: تطرق صاحب السمو لأهمية واهتمام قطر بالبيئة بصفة عامة والجانب المناخي بصفة خاصة، ويوحي الخطاب بأن هذه القضية يجب أن تُعطى الأولوية على مستوى دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات المعنية، وأن دولة قطر بادرت وستبادر ببعض الإسهامات لحل القضية والتقليل من آثارها الواسعة، وهذا الاهتمام كان واضحا في كلمة صاحب السمو. وأضاف: كما تطرق صاحب السمو لدور دولة قطر في التوفيق بين المتنازعين، وذكر سمو الأمير دور قطر الإنساني في أفغانستان، وهو الدور الذي لقي استحسان كافة الدول، خاصةً الدول الكبرى، لأن دور قطر كان مؤثرا في هذه القضية، كما تطرق سموه إلى القضايا الأخرى التي ساهمت دولة قطر بها في تقليل النزاعات والتوافق بين الدول، وهي لمحة مهمة في خطاب سمو الأمير، بأن دولة قطر تلعب وستلعب دورا في التوافق بين الدول المتنازعة والتركيز على المحادثات.
وتابع: كما أشار صاحب السمو للكثير من قضايا المنطقة، مثل التوافق بين الأشقاء في الخليج، وأثره على استقرار المنطقة، كما تطرق للوضع في المنطقة ككل.
إيمان الكعبي: تأكيد على أن قطر «صانعة السلام»
قالت الإعلامية إيمان الكعبي إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء كما كان متوقعاً ليشد أنظار وانتباه المجتمع الدولي، وأكدت أن الخطاب تناول ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات المحلية والعربية والدولية الراهنة.
وأضافت: أن كلمات سموه ستظل خالدة لأنها ترجمت حرص قطر على الاهتمام بأهم قضايا البشرية وفي مقدمتها جائحة كورونا وتغير المناخ، إضافة إلى أن سموه أكد في خطابه على الدور الذي تضطلع به قطر إقليميا ودوليا باعتبارها صانعةً للسلام في العالم وهو ما بدا جلياًّ خاصةً في الملف الأفغاني.
وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع الانساني في اليمن جاءت كالعادة في القلب من خطاب صاحب السمو، مؤكدة أن سموه تناول مواقف ورؤى أثبتت مدى فاعليتها وجدواها وأثارت على الدوام إعجاب العالم وتقديره في ظل حرص صاحب السمو على إشاعة قيم السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ووصفت كلمة سمو الأمير بـ»الخطاب التاريخي» لأنه يأتي ليشكل خارطة طريقٍ جديدة للعالم من أجل حلولٍ عميقة لمختلف القضايا، مضيفا بأنها مشاركةٌ ستدَوّن كالعادة بأحرف من نور في سِجِلات الأمم المتحدة.

ابتسام آل سعد: شفافية في تناول هموم وقضايا المنطقة
قالت الكاتبة ابتسام آل سعد: خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتسم بالشفافية وتلمس هموم قضايا المنطقة، لا سيما المنطقة العربية، في وقت تتجدد فيه هذه القضايا إلى مزيد من الضبابية في الحلول والمصير.
وأضافت: كعادة سموه فإنه يضع كل هذه القضايا المصيرية على السطح وعلى طاولات العالم لعلها تجد طريقا ملموسا للسلام الذي تنشده هذه الدول من خلال دور هذه المنظمة التي تُعنى بها.
وتابعت: جاء الخطاب شاملاً وجامعاً دائما ما تلقى آذانا تسمع وصدورا رحبة بكل كلمة ينطق بها سموه حفظه الله، لأنه يعي بأن صوت قطر اليوم مسموع ومجاب بعد الدور المحوري الذي قامت وتقوم به الدوحة في ربط وشائج العلاقات وتحقيق السلام في المناطق والدول المتنازع فيها، ولنا في أفغانستان المثال الحي الذي يضع قطر في صدارة دول الوساطة النزيهة والمحبة للسلام ورغبتها في أن تكون ممن يمسك عصا السياسة من المنتصف، دون إفراط في الآمال ولا تفريط بالأمل، ولذا تنجح الدوحة بفضل من الله أولا ثم بقيادتها الحكيمة في إنجاح ملف النزاعات وإرساء قواعد الحوار والحل على طاولة المتخاصمين دون تغليب أي حق طرف على الآخر.