رصدت «العرب» أمس الأحد انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2022/2023 الذي بدأ فصله الأول في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية، وسط إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة البيئة المدرسية. 
وخلال جولة في مدرسة عبدالله بن تركي السبيعي الإبتدائية للبنين، أصر عدد من أولياء الأمور على توصيل أبنائهم إلى مداخل المدرسة من أجل تحفيزهم وتشجيعهم في أول يوم دراسي.
بعد التأكد من تعهدات أولياء الأمور بسلبية الفحص السريع لفيروس كورونا، وزع المشرفون بالمدرسة الطلبة على الفصول الدراسية مع إعطائهم بعض الحلوى ترحيبا بهم بعد الأجازة الصيفية. 
ورصدت «العرب» إلزام المدرسة الطلبة بإرتداء الكمامة وفقا لتعميم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خلال أول أسبوعين، وتجهيز المقصب المدرسي مع الحفاظ على تباعد اجتماعي بين المقاعد، بالإضافة إلى توزيع الكتب المدرسية من اليوم الأول.
وأكد مديرو مدارس لـ «العرب « أن نسبة الحضور الطلابي خلال اليوم الأول بلغت 75 % من إجمالي أعداد الطلبة في كل مدرسة، مشددين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي طالبت بها الوزارة وتطبيق نظام الفقاعة.
وأضافوا أنه تم البدء في استقبال طلبات التسجيل من اليوم الأول وإنهاء كافة الإجراءات مع أولياء الأمور الذين قدموا إلى المدرسة أمس، متوقعين إعلان نتائج الدور الثاني يوم الأربعاء المقبل.

ناصر المريخي: تطبيق نظام الفقاعة لحماية الطلبة

قال الأستاذ ناصر المريخي مدير مدرسة الشمال الثانوية، إن إدارة المدرسة أجرت استعدادات موسعة لتهيئة المبنى المدرسي لاستقبال حافل للطلبة، موضحا أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة خلال الفترة الصيفية، بالإضافة إلى تعقيم وتوفير الإجراءات الصحية بالتنسيق مع ممرض المدرسة قبل أيام من بدء الدراسة.
وأضاف المريخي أن اليوم الأول من الدراسة شهد سلاسة في توزيع الطلبة على الفصول وإعداد الجداول وتقسيم الأنصبة لبدء حصص مباشرة، مبينا أن نسبة الحضور الطلابي بلغت 65 %، بالإضافة إلى أن الطلبة استلموا الكتب المدرسية.
وأكد المريخي أن المدرسة تتبع نظام الفقاعة لتوزيع الطلبة في المقصب أو خلال الأنشطة المكتبية والرياضية، موضحا أن المدرسة حرصت على عدم وجود أي تزاحم بين الطلبة داخل المقصب وقسمت تواجد إجمالي طلبة المدرسة 165 طالبا على فترات.
وأشار إلى إرسال إرشادات احترازية إلى أولياء الأمور للتنبيه على أبنائهم بضرورة المحافظة عليها من أجل سلامتهم وللحد من أي انتشار لفيروس كورونا.
وذكر المريخي أن المدرسة استقبلت 8 طلبة جدد منهم 6 طلبة من استثناء القطاع الخاص، وطالبين نقل من مدارس حكومية، مشيرا إلى أن المدرسة تعمل على إنهاء إجراءات التسجيل بأسرع وقت من أجل لحاق الطلبة بفصولهم.

نجلاء الكواري: 40 طلبا للتسجيل في اليوم الأول

أكدت الأستاذة نجلاء الكواري مديرة مدرسة ماريا القبطية الإعدادية، أن الدراسة في اليوم الأول من العام الأكاديمي الجديد شهدت حضوراً مميزاً من الطالبات بلغت نسبتها 85%، موضحة أن الحضور سوف يكتمل خلال الأسبوع الأول.
وقالت الكواري إن المدرسة استعدت لاستقبال الطالبات بالجداول المدرسية وإرسالها إلى أولياء الأمور وتجهيز الأنصبة المدرسية وتشعيب الطالبات على الفصول، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة حرصت على إرسال إرشادات احترازية لأولياء الأمور يجب أن تتبع داخل المدرسة وكذلك شددت على الطالبات في اليوم الأول.
وأضافت أن اليوم الأول شهد أيضا توزيع الكتب المدرسية وتقسيم الطالبات على الباصات، موضحة أن المدرسة ينتسب إليها قرابة 500 طالبة.
كما أكدت فتح المقصب المدرسي وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بوجود تباعد اجتماعي بين الطالبات أثناء التواجد به، موضحة أنه تم تقسيم الفسحة للصفوف السابع والثامن والتاسع على 3 فترات إلتزاما بالإجراءات الاحترازية. 
وعن بدء التسجيل والنقل الإلكتروني، كشفت مديرة المدرسة أن 40 طلبا للتسجيل في المدرسة في اليوم الأول الذي بدأ بعد الساعة الثانية عشر مساء أمس الأحد، موضحة أنه تم الانتهاء من إجراءات التسجيل بالمدرسة لجميع الطالبات الجدد وتوزيعهم على الصفوف.
وأضافت أن المدرسة أصبح لديها شواغر بفضل افتتاح مدرسة هند بنت عمرو الأنصارية الإعدادية للبنات في أبوفسيلة التي استقطب عدد من طالبات المدرسة لقربها جغرافياً من منازلهن.
وفي شأن آخر، قالت الكواري إن نتائج الدور الثاني لطالبات المدرسة مبشرة، موضحة أن عمليات التصحيح والرصد انتهت ومتبقي إعتماد الوزارة للنتائج وإعلانها الأربعاء القادم.

حسن العبدالله: رصد النواقص المدرسية.. ومتابعة الحضور الطلابي

قال الأستاذ حسن العبدالله مدير مدرسة سعيد بن زيد الإعدادية، إحدى المدارس الخمس الجديدة التي تم افتتاحها العام الدراسي الجاري، إن عملية استقبال الطلاب صباح أمس تمت بشكل سلس، صاحبها استقبال أولياء الأمور الراغبين في نقل أو تسجيل أبنائهم أيضاً، إذ تم توجيههم بكيفية إجراء العملية إلكترونياً، لافتاً إلى أن الإدارة المختصة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تابعت معه منذ الصباح عملية استقبال الطلبة، وكذلك رصد جميع النواقص التي تحتاجها المدرسة من معدات ومقاعد دراسية، وأيضاً شواغر إدارية وتدريسية، لسد احتياجات المدرسة خلال الأسبوع الأول.
وبشأن الأسبوع الدراسي الأول، أوضح أنه من الضروري التزام جميع الطلاب بالحضور لعدة أسباب، أهمها استلام الكتب الدراسية، ومعرفة مكان صفه الدراسي، والتعرف على زملائه ومعلميه في الصف، وبالنسبة إلى الطلاب المنتقلين إلى مدرسة جديدة، فمن الضروري الحضول من اليوم الأول للاعتياد على البيئة المدرسية الجديدة، فكل هذه الأمور تساعد الطالب على الانخراط في دراسة المقررات فور شرحها داخل الصف، وزيادة التحصيل الأكاديمي، لافتاً إلى أنه بحسب تعليمات الوزارة فإن أول يومين دراسيين سوف ينتهيان في الحادية عشرة صباحاً بالنسبة إلى الطلاب، فيما تستكمل الهيئتان التدريسية والإدارية الدوام لنهاية اليوم لاستكمال التحضيرات.
وأوضح أن من مميزات المدرسة الجديدة، استيعاب 786 طالبًا، منهم 36 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتوزعون على 6 فصول في كل مدرسة، بينما يتوزع باقي الطلاب 750 طالبًا على 30 فصلًا دراسيًا. وتتميز المدرسة بمبناها الحديث الذي يتكاتف مع النظام التعليمي في تيسير عمل الهيئات الإدارية والتدريسية، وجعل العملية التعليمية أكثر سلاسة وثراءً للطلبة، حيث تضمُّ قاعةً رياضية، ومسرحا، ومختبرات علوم، وورشا فنية، وقاعات كمبيوتر، وملاعب خارجية، بالإضافة إلى ساحة طابور مكيفة ومواقف.

ناصر القحطاني: خطة لتنمية المهارات وتشجيع الموهوبين

قال ناصر عبدالحافظ القحطاني مدير مدرسة عبدالله بن تركي السبيعي الابتدائية للبنين، إن المدرسة حددت احتياجات المدرسية مع نهاية العام الأكاديمي الماضي بعد رصد أعداد الطلبة الجدد، مؤكدا أن عملية توزيع الكتب بدأت من اليوم الأول للدراسة.
وأضاف القحطاني أن الحضور المدرسي في اليوم الأول بلغ 75 % من إجمالي 590 طالبا تقريبا، ومن المتوقع ارتفاعه تدريجيا، منوها بالتزام المدرسة بانتهاء الدوام في أول يومين في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً لمساعدة في إنهاء كافة الترتيبات المدرسية وتوزيع الباصات. 
وأشار إلى أن المدرسة بكوادرها وطلبتها ملتزمون بارتداء الكمامات، بالإضافة إلى إرسال أولياء الأمور تعهدات بسلبية نتيجة الفحص السريع قبل الدخول إلى الفصول.
وذكر أن المدرسة بدأت تستقبل طلبات التسجيل الجديدة التي فتحت أمس الأحد، مؤكدا أن الأولوية لأبناء النطاق الجغرافي للمدرسة.
نوه إلى أن المدرسة تستقبل أيضا أولياء الأمور الراغبين في تسجيل أبنائهم بالباصات المدرسية، مشيدا باستجابة الأسر في التفاعل مع الإجراءات الاحترازية وتعليمات الوزارة.
قال القحطاني إنه طالب الكوادر الإدارية والتدريسية بضرورة الابتسامة بوجه الطلبة وتشجيع الموهوبين على الاستمرار في تفوقهم وتحفيز زملائهم الآخرين للاقتداء بهم ورفع مستواهم الأكاديمي، بالإضافة إلى حصر أصحاب الأمراض المزمنة وإطلاع المعلمين على ظروفهم الصحية من أجل التعامل معهم وفقا لقدراتهم ومهاراتهم الحسية والحركية.
وأضاف أنه تم وضع خطط لتنمية مهارات القراءة والكتابة خاصة لطلبة الصف الخامس من أجل تحسين تحصيلهم الأكاديمي.
كما أكد نجاح جميع طلبة المدرسة في اختبارات الدور الثاني وستعلن النتائج خلال أيام قليلة، بالإضافة إلى نجاح 9 طلبة بنظام التسارع.

خالد اليافعي: أنشطة لربط الطلبة باستضافة المونديال

قال الأستاذ خالد اليافعي النائب الإداري في مدرسة عبدالله بن تركي السبيعي الابتدائية للبنين: إن المدرسة متأهبة لاستقبال الطلبة منذ الأسبوع الماضي بعقد اجتماعات مع الكوادر الأكاديمية والإدارية من أجل توزيع المهام وتوضيح الأدوار للجميع.
وأضاف اليافعي: إنه تم التأكد من جاهزية المبنى وصيانته وتوفير الخدمات اللوجستية مثل الباصات والمقصب المدرسي وتعقيمها بالكامل وتوفير الكمامات وحقائب الإسعافات الأولية بها، مشيرا إلى أن المدرسة توفر 9 باصات توصل الطلبة في النطاق الجغرافي للمدرسة. وتابع إن توزيع الفسحة على فترتين منعا للتزاحم وحفاظا على التباعد الاجتماعي وخاصة في المقصب. وأكد أن المدرسة تتفاعل بشكل مستمر مع الفعاليات الكبرى بالدولة من خلال نشاط مدرسي مثلما حدث العام الماضي في كأس العرب، حيث نظمت المدرسة مسابقة قطر تحتضن كل العرب، مؤكدا أن المدرسة ستنظم أنشطة شاملة مرتبطة بكأس العالم من أجل ربط طلبة المدرسة بهذا الحدث المهم.