«البيئة» تكرم الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي
محليات
22 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
كرمت وزارة البيئة أمس الأول الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي التي نظمتها وحدة العلاقات العامة والاتصال، ضمن فعاليات يوم البيئة القطري 2011م، تحت شعار «الرياضة والبيئة».
جاء ذلك على هامش معرض التصوير الضوئي المنظم تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن مبارك بن إعبود المعضادي وزير البيئة، بدعم من شركة «إكسون موبيل» الراعي الرسمي للمسابقة للسنة الثانية على التوالي، وبالتعاون مع إدارة الحي الثقافي (كتارا)، وجمعية التصوير الضوئي، وذلك خلال الفترة من 20-22 يونيو 2011م، بقاعة جمعية التصوير الضوئي بالحي الثقافي (كتارا).
وعبر سعادة الدكتور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية خلال حفل افتتاح فعاليات المعرض البيئي الضوئي 2011م عن سعادته بالاحتفاء بالمبدعين والمبدعات الذين رصدوا بعدساتهم صورا بديعة للبيئة القطرية، في برها وبحرها وسمائها فجملوا هذه القاعة بصور زاهية تعكس رؤيتهم الجمالية للبيئة، بما امتلكوا من حس فني وذوق جمالي.
وأكد أن وزارة البيئة حملت على عاتقها مسؤولية التوعية البيئية كركن أساسي من أركان المحافظة على البيئة، حيث يمثل خلق الوعي البيئي بقضايا البيئة لدى كافة شرائح المجتمع أداة مهمة وشرطا أساسيا لمواجهة التحديات والصعوبات والمشكلات البيئية.
وأضاف أن الوزارة تسعى جاهدة لإيصال رسائلها التوعوية المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي من شأنها أن تعزز من الوعي البيئي.
وقال الشيخ فالح في كلمته للمشاركين في حفل افتتاح المعرض وتتويج الفائزين، إنه «لا يخفى عليكم أهمية الصورة في التواصل وتوثيق الأحداث، كما أنها لغة متعارف عليها عالميا فهي مقروءة في كل أنحاء العالم، ولا تحتاج إلى ترجمة»، مشيرا إلى أنه لذلك «درجت وزارة البيئة منذ سنوات على إطلاق مسابقة للتصوير الضوئي، ضمن فعاليات يوم البيئة القطري، لتشارك فيه فئات الطلاب والمحترفون وهواة التصوير من الجنسين»، موضحا أنه «من خلال مسابقات الأعوام السابقة، أصبح لدى الوزارة أرشيف زاخر يجسد واقع بيئتنا بشكل طيب».
وتقدم مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بالتهنئة الخالصة لكل من حالفه التوفيق من الذين فازوا بنتائج المسابقة هذا العام، موجها الشكر لأولئك الذين شاركوا في المسابقة ولم يحالفهم التوفيق.
كما شكر الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، خاصة كلا من شركة إكسون موبيل لرعايتها المسابقة للسنة الثانية على التوالي، ولدعمها غير المحدود لمشاريع المحافظة على البيئة، ومساهمتها الفعالة مع وزارة البيئة في نشر الوعي البيئي والثقافة البيئية، وكذلك لجمعية التصوير الضوئي، وإدارة الحي الثقافي «كتارا» لمشاركتهما ومساهمتهما الفعالة في إنجاح فعاليات المسابقة، وكذلك لأعضاء اللجنة الفنية المختصة بفرز نتائج مسابقة التصوير الضوئي لجهودهم المبذولة في إبراز المسابقة بهذه الصورة المشرفة.
وقد سبق لوزارة البيئة أن أعلنت في شهر مارس الماضي ومن خلال الصحف المحلية عن طرح مسابقة في التصوير الضوئي ضمن فعاليات يوم البيئة القطري، تعبر عن البيئة القطرية، بهدف إبراز البيئة القطرية الثرية بمعالمها الطبيعية، عبر إبداعات عدسات المصورين، وتشجيعاً للمواهب الإبداعية المهتمة بالمجال البيئي، وذلك وفق شروط تم تحديدها من قبل اللجنة الفنية المشرفة على المسابقة.
وقد استعرضت اللجنة الصور المشاركة في المسابقة، والبالغ عددها حوالي 2160 صورة، التقطت من خلال عدسات حوالي 250 مصوراً، وقد شارك في المسابقة حوالي 35 مدرسة من جميع المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية، وقد فاق عدد الطلاب المشاركين 150 طالبا، كما شارك في المسابقة لفئة ما فوق الثامنة عشر ما يقارب المائة متسابق.
وقامت لجنة التحكيم والمكونة من السيد محسن زايد الخيارين الخبير البيئي بوزارة البيئة، والسيدة فاطمة المناعي، والسيد محمد القوبري، والسيدة سلمى الكواري من وزارة البيئة، والسيد حسين الجابر عضو جمعية التصوير الضوئي بالتحكيم في الصور المشاركة، حيث تم فرز نتائج مسابقة التصوير الضوئي، من خلال تقسيمها إلى مستوى فئة ما فوق الثامنة عشرة وفئة ما دون الثامنة عشرة.
وقد راعت اللجنة في فرز الصور كافة الشروط المطلوبة للمسابقة، بحيث تعبر عن مضمون موضوعات الرياضة والبيئة والمناظر الطبيعية في البيئة القطرية (برية، بحرية، مخيمات، عزب، وغيرها) والكائنات الحية بجميع أنواعها في البيئة القطرية (نباتية، حيوانية، طيور، زواحف، وغيرها)، وأن لا تكون الصور المشاركة قد شاركت في مسابقات سابقة، كما يتعهد المشارك بملكيته لهذه الصور، وأنه لم تعط حقوقها لأي جهة أخرى، كما تصبح جميع الصور المرسلة ملكا لوزارة البيئة، ويحق للوزارة استخدامها بأية طريقة تراها مناسبة، دون الرجوع لأصحابها، مع الاحتفاظ بالحق الأدبي لصاحب الصورة.