صانع السعادة للخور عبدالله مبارك في حوار لـ «العرب»: تنفسنا الصعداء بعد هدفي التأهل

alarab
المزيد 22 أبريل 2024 , 01:07ص
أحمد طارق

قاد المدرب الوطني عبدالله مبارك فريق الخور للعودة لدوري الكبار مجدداً بعد هبوط الفريق في موسم 2021 ـ 2022، وكانت عودة الفرسان بمثابة انطلاقة الأفراح لأهل الخور الذين كانوا يمنون النفس لعودة الفريق، وبالفعل تحقق ذلك بعد الفوز على السيلية في ختام دوري الدرجة الثانية، مبارك الذي جاء في القسم الثاني خلفاً للمدرب نبيل أنور كان على قدر الثقة التي تم منحها من قبل مجلس الإدارة برئاسة ناصر ثامر الحميدي، بعد تأهل ومنافسة شرسة وقوية مع الشحانية حتى الرمق الأخير، ليكون هذا التأهل هو الخامس لعبدالله مبارك مع فرق من دوري الدرجة الثانية في رقم قياسي ورائع. «العرب» اجرت حوارا مع عبدالله مبارك للحديث معه عقب الفوز على الشواهين والتأهل والعودة لدوري النجوم، وكيف استطاع العودة من المركز الثاني للصدارة، والعديد من النقاط والأسئلة كشف عنها عبدالله مبارك خلال الحوار التالي. 

تهانينا لك بعد التأهل لدوري الكبار.. حدثنا عن شعورك؟
شعور لا يوصف أن أتأهل لدوري الكبار هذا الموسم وهذه المرة الخامسة الذي اقود فريقا للتأهل لدوري الكبار، بعد منافسة شرسة وصعبة حتى الجولة الأخيرة، ولذلك التأهل له طعم خاص بالفعل وأشكر رئيس النادي والإدارة واللاعبين، كنا على قلب رجل واحد من أجل حلم التأهل لدوري الكبار، كما اشكر أهل الخور وأبارك لهم، وحالياً سنفرح كثيراً وفي الفترة القادمة سيبدأ التركيز على الموسم الجديد في دوري الكبار الذي سوف نقاتل لتحقيق نتائج إيجابية به، والشكر للجهاز الإداري والفني واللاعبين على الانضباط والجهد والالتزام.

ـالمباراة كانت تسير نحو التعادل.. كيف استقبلت هدفي الخور في الدقائق الأخيرة؟
بالفعل مررنا بأوقات عصيبة للغاية خلال مباراة السيلية والتي لم تكن سهلة مطلقا بل يعتبر فريق السيلية من الفرق المحترمة، وعقب تسجيل الهدف الأول عبر عادل رحيلي ومن ثم الهدف الثاني، شعرت بارتياح كبير وكان هناك «جبل على ظهري» قد سقط، ورغم التعادل السلبي الذي استمر حتى الدقيقة 87 ولكن كنت واثقا في إمكانيات اللاعبين لتحقيق الفوز والتأهل لدوري النجوم وهو ما تحقق لله الحمد. 

جئت للخور وهو في المركز الثاني كيف حولت الأمر للصدارة والتأهل؟
بالفعل كان التحدي صعبا للغاية بعد أن جئت لتدريب الفريق وكنا في المركز الثاني، وسط منافسة شرسة مع فريق الشحانية والذي أكن له كل الاحترام والتقدير والذي قدم عروضا مميزة مع الخور في هذا الموسم، واحتلالنا للصدارة عائد للروح العالية بعد عقدي جلسة مع اللاعبين وطالبتهم ببذل قصارى جهدهم لإسعاد أهل الخور ولله الحمد في النهاية كانوا على قدر الثقة.

المرة الخامسة التي تقود فريقا من الدرجة الثانية لدوري النجوم؟
هو أمر شخصي رائع بالنسبة لي، ورقم مميز، ولكن دائما النجاح لا يحسب لفرد ولكن لمجموعة، ونحن في الخور كنا على قلب رجل واحد ومجموعة متماسكة لتحقيق العودة لدوري الكبار لان الفريق يستحق بالفعل التواجد وسط الكبار، ونحن سعداء بإدخال البهجة على أهل الخور. 

تأهلك لدوري الكبار يؤكد أن المدرب الوطني ليس الطوارئ.. هل تتفق معي؟
بالفعل اتفق معك، المدرب الوطني ليس للطوارئ بل اثبت قيمته في الفترة الأخيرة من ضمنها تتويج يونس علي مع العربي بكأس الأمير بعد غياب سنوات عن تتويج العربي، وأيضا السوبر القطري الإماراتي، وأيضا المدرب الكفء وسام رزق مدرب السد والذي على بعد خطوة لحصد لقب الدوري، والعديد من الأسماء، ولذلك المدرب الوطني يجب أن يحظى بثقة اكبر من قبل الأندية خلال الفترة القادمة. 

هل ستستمر في قيادة الخور؟
استمراري في قياده الفريق يحتاج إلى جلسة وتفاهم ووضع النقاط على الحروف. 

كيف شهدت دوري الدرجة الثانية هذا الموسم؟
دوري الدرجة الثانية شرس وصعب للغاية، وهناك لاعبون مميزون للغاية يستحقون اللعب في دوري النجوم، ولعل تواجد 7 محترفين هذا الموسم في دوري الدرجة الثانية هو ما اظهره بهذا الشكل الرائع والمنافسة القوية حتى الجولة الأخيرة.

هل كنت تستحق الاستمرار مع المرخية عطفاً على الأداء الذي يقدمه الفريق في الموسم الحالي؟
تدريبي لفريق المرخية صفحة وانطوت، ولا أريد الحديث عن التجربة الماضية، وأنا أكن كامل الاحترام والتقدير لكافة الفرق القطرية وأتمنى لهم التوفيق.