يطلق على منتخب لوكسمبورج (الأسود الحمراء)، وقد شارك في كل تصفيات كأس العالم منذ عام 1934، وفي التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا منذ تلك المؤهلة إلى يورو 1964، لكنه لم يتأهل إلى كأس العالم إلى الآن، ويحلم هذه المرة بالوصول إلى مونديال قطر 2022 رغم قوة مجموعته التي تضم البرتغال، بطل أوروبا، وصربيا، وأيرلندا.
لم يتأهل منتخب لوكسمبورج أبداً لأي من هذه البطولات الكبرى، وهو من المنتخبات التي سجلت أكبر عدد من الحملات التأهيلية دون أن تصل إلى النهائيات على الإطلاق. ومع ذلك فقد تنافس في ستة أحداث كرة قدم أولمبية بين عامي 1920 و 1952.
بعد آخر دورة أولمبية لهم في عام 1952، بدأ المنتخب الوطني للوكسمبورج أيضاً اللعب في مجموعات مؤهلة لبطولة أوروبا، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مراحل نهاية البطولة الأوروبية الرئيسية. والمرة الوحيدة التي اقترب فيها الفريق من التأهل كانت لبطولة أوروبا «يورو 1964». وفي الجولة التأهيلية الأولى فاز على هولندا بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
عندما يفوز المنتخب الوطني في مباراة تنافسية، غالباً ما يتم الاحتفال به من قبل وسائل الإعلام والمشجعين الوطنيين، كما كان الحال بعد الفوز التاريخي 2-1 على سويسرا في عام 2008.
10 محترفين في التشكيل الأساسي
يقود منتخب لوكسمبورج المدرب الوطني لوك هولتز، الذي كان محترفاً، وكان يلعب في خط الوسط، ويدرب المنتخب منذ 2010 وأعلن لوك هولتز عن قائمة الفريق للقاء العنابي وللتصفيات الأوروبية، والتي ضمت 23 لاعباً.
ويعتمد المدرب الوطني على تشكيل أساسي يضم 10 محترفين، باستثناء المهاجم أدوين موراتوفيتش.
ويفضل لوك هولتز اللعب بطريقة 4-4-2، لكنه قادر على اللعب بأكثر من طريقة أخرى حسبما وصف موقع الاتحاد الأوروبي. ومن المنتظر أن تضم التشكيلة الأساسية للفريق في مباراته أمام العنابي كلاً من أنتوني موريس لحراسة المرمى (فيرتون البلجيكي)، وفي خط الدفاع لوران جانس ستاندر دو لياج البلجيكي، وفاهيد سليموفيتش (أوفي كريت اليوناني) ولارس غيرسون (نورشوبينج السويدي) وديرك كارلسون (كارلشروهر الألماني).
وفي خط الوسط كل من فينسنت ثايل (ناسيونال ماديرا البرتغالي)، ولياندرو (ماينز 05 الألماني)، وميشيل بينتو (سبارتا روتردام الهولندي)، وجيرسون رودريغيز (دينامو كييف الأوكراني).
وفي الهجوم أدوين موراتوفيتش (أف 91 لوكسمبورج)، ودانيل سيناني (فاسلاند بيفرين البلجيكي).
مشاركة تاريخية
اعتبرت الكثير من المواقع الرياضية والكروية أن وجود المنتخب القطري في التصفيات الأوروبية يعد مشاركة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ تصفيات القارة العجوز. ويعتبر منتخبنا الوطني أول منتخب عربي وآسيوي يخوض هذه التصفيات، حيث ستكون فرصة جيدة لبطل آسيا من أجل الإعداد للمونديال الذي ستحتضنه قطر العام المقبل.