رئيس موزمبيق يدعو أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في بلاده

alarab
اقتصاد 22 فبراير 2022 , 12:15ص
الدوحة - العرب

التقى فخامة السيد فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق أمس الإثنين في فندق شيراتون الدوحة، مع غرفة قطر، حيث حضر اللقاء سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة، وكل من السيد عبد الرحمن الأنصاري والدكتور محمد جوهر المحمد والسيد خالد بن جبر الكواري أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وخلال الاجتماع، أشاد الرئيس جاسينتو نيوسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين بلاده ودولة قطر، موكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع قطر في كافة المجالات.
ودعا أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين إلى الاستثمار في بلاده التي تزخر بالكثير من الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات خاصة في قطاع الخدمات والسياحة والتعدين والموانئ والعقارات والطرق والتطوير العقاري. 
من جانبه قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري إن القطاع الخاص القطري مهتم بتعزيز علاقات التعاون مع نظيره في موزمبيق، لافتا إلى أن رجال الأعمال القطريين يتطلعون للتعرف على المناخ الاستثماري في موزمبيق، والفرص المتاحة للاستثمار.
وأشار بن طوار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام 2021 الماضي نحو 71 مليون ريال قطري وهي قيمة متواضعة لا تلبي طموحات البلدين الصديقين، منوها بأنه من الممكن زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تعزيز التعاون بين رجال الأعمال في البلدين وإقامة المشروعات الاستثمارية في كلا البلدين.
من جانب آخر ترأس سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر وفد الغرفة المشارك في اجتماعات الدورة 132 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، التي عقدت في مدينة القاهرة أمس الإثنين الموافق 21 فبراير 2022، بمشاركة رؤساء الاتحادات وغرف التجارة والصناعة بالدول العربية الأعضاء في الاتحاد.
وضم وفد الغرفة عضوي مجلس الإدارة السيد محمد بن أحمد العبيدلي والسيد راشد بن ناصر الكعبي، والمستشار الاقتصادي د. محمد إبراهيم، ومدير العلاقات العامة بالغرفة السيد أحمد أبو ناهية.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر على الدور المهم الذي يقوم به اتحاد الغرف العربية في تشجيع التجارة العربية البينية ودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وصولاً إلى السوق العربية المشتركة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون المشترك والعمل على إبراز مجالات وفرص الاستثمار المتاحة في الدول العربية، وتسهيل إقامة الاستثمارات المتبادلة والتي تدعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الاستثمارات في الدول العربية، وتدعم كذلك نمو التجارية البينية العربية.