تواصل منافسات بطولة قطر ماسترز للجولف
رياضة
22 يناير 2015 , 09:27م
الدوحة ـ قنا
تقاسم نجما جنوب إفريقيا براندن جريس وجورج كوتزي صدارة الجولة الثانية مع المصنف أولاً في النمسا بيرند فيسبرجر، ليتربعوا على رأس النتائج بعد انتهاء الجولة الثانية من بطولة البنك التجاري قطر ماسترز، التي تبلغ قيمة جائزتها 2.5 مليون دولار.
وقد أحرز جريس 68 نقطة ليتقدم بتسع ضربات تحت المعدل مقترباً من كوتزي (67 نقطة) وفيسبرجر (66 نقطة)، اللذين لعبا ضمن المجموعة ذاتها في الصباح، عندما سيطرا على مجريات اللعب واستفادا من هدوء الرياح، التي تشكل عادة العقبة الأبرز في الملعب.
وسجل الأسكتلندي مارك وارن أفضل نتيجة في الجولة الثانية بواقع 65 نقطة ليتقدم بثماني ضربات تحت المعدل، ويتقاسم المركز الرابع مع الكوري الشاب آن بيونج-هون والأرجنتيني إيميليانو جريلو، اللذين أحرزا 69 نقطة لكل منهما.
وكان جريس، البالغ من العمر 26 عاماً، قد فاز بلقبه الخامس من الجولة الأوروبية في بطولة ألفريد دانهيل الشهر الماضي في جنوب إفريقيا، لينافس على المركز السادس بعد جولة مميزة سجل فيها خمس مرات بضربة تحت المعدل، وواحدة فوق المعدل. وقفز جريس، الذي افتتح البطولة بنتيجة 67 نقطة، إلى تسع ضربات تحت المعدل بعد تسجيله تحت المعدل بضربة لرابع مرة على الحفرة 12، ثم عاد وعوض الضربة فوق المعدل على الحفرة 14 بضربة تحت المعدل على الحفرة 16.
وقال جريس: "كانت بداية جيدة، فقد حققت ثلاث ضربات تحت المعدل في الحفر التسع الأولى، وأردت تحقيق المزيد في الحفر التسع الأخرى. جانبني الحظ بضع مرات، وفاتني التسجيل من على بعد ثلاث أقدام عند الحفرة العاشرة، ولم أحقق أي إنجاز بعد ذلك. مع ذلك، ما زلت قريباً من الصدراة، لذا فقد يحالفني الحظ في النهاية. أعتقد أن مركزي جيد بعد انقضاء نصف البطولة، وسوف أواصل جهودي انطلاقاً من هناك. يراودني شعور جيد تجاه عطلة نهاية الأسبوع هذه".
ويسعى كل من جريس وكوتزي ليكونا رابع جنوب إفريقي يفوز بالبطولة، بعد دارن فيشارت (2003) وإلس (2005) وريتيف جوزن (2007).
من جهته، أعرب كوتزي عن إعجابه بملعب نادي الدوحة للجولف، حيث حل وصيفاً لكريس وود منذ عامين بعد أن سجل النجم الإنجليزي نقطة بضربتين تحت المعدل على الحفرة الأخيرة.
وقال كوتزي، الذي فاز بلقبه الأول في الجولة الأوروبية في بطولة جوبرج المفتوحة في فبراير الماضي: "أشعر بروح المكان هنا، إنه ملعب ممتع للعب الجولف. أريد أن أكون من بين الفائزين في نهاية البطولة، فأنا أبلي حسناً هنا. سوف أنتظر الفرصة السانحة للتسجيل تحت المعدل، ولن أرغم نفسي على شيء. سوف ألعب كما أحب أن ألعب".
يصادف هذا العام مشاركة البنك التجاري بوصفه الراعي الرسمي للبطولة للسنة العاشرة، وضمت قائمة الفائزين باللقب في البطولات السابقة كلاً من المصنف الأول السابق إيرني إلس (2005)، وهنريك ستنسون (2006)، وآدم سكوت (2002 و2008)، ونجوم كأس رايدر سيرجيو جارسيا (2014)، وتوماس بيورن (2011)، وبول لوري (1999 و2012)، وروبرت كارلسون (2010)، والفائز ببطولة أمريكا المفتوحة مرتين ريتيف جوزن (2007).
وأكد محمد فيصل النعيمي رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف والمدير التنفيذي للاتحاد أن النسخة الثامنة عشرة للبطولة تمضي بسلام وسط أجواء مثالية وتنافس مميز بين جميع المشاركين ونأمل أن تكون قمة التحدي اليوم وغدا وأن يكون اليومان الختاميان قمة في الإثارة والندية وتحقيق أفضل النتائج.
وقال: "كما كان متوقعا، الطقس رائع وأسهم بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية وبالنظر إلى لوحة النتائج نجد أنها تضم 6 لاعبين نتائجهم متقاربة للغاية وبالتالي أتوقع ألا تحسم البطولة إلا في اللحظات الاخيرة في ظل قوة المنافسة بين اللاعبين".
وعن مشاركة اللاعبين القطريين صالح الكعبي وعلي الشهراني قال: "كنا نتوقع أن تكون مهمتهما صعبة خاصة أن البطولة تشهد مشاركة لاعبين عالميين من أصحاب التصنيف المتقدم وهناك فارق كبير بين اللاعبين الكبار والهواة ولكن مشاركة لاعبينا في البطولة كانت مفيدة للغاية خاصة أنهما اكتسبا خبرة كبيرة من جراء التنافس مع لاعبين بهذا المستوى، وأعتقد أن تواجدهما في الحدث شيء جيد وإيجابي لأنه يكسر حاجز الخوف من اللعب في بطولات كبيرة وقوية وبالتالي أتوقع أن تكون مشاركتهما أفضل بكثير في السنوات المقبلة وفي البطولات الدولية القادمة أيضا خاصة أننا نسعى بشكل دائم لإعداد لاعبينا ليكونوا في مستوى مميز".
ومن ناحيته أكد وليد السيد المنسق الإعلامي للبطولة أن المنافسات جرت في جو مثالي بالنسبة للاعبي الجولف تسبب في تقارب النتائج بين اللاعبين وبالتالي تواجد ثلاثة لاعبين في الصدارة بنفس الرقم، وصاحبا المركزين الرابع والخامس تساويا أيضا. وأضاف أن تقارب النتائج يجعل التنبؤ بالبطل في النهاية صعبا.