تعليم

alarab
منوعات 21 ديسمبر 2014 , 07:07ص
بعد التطور الهائل الذي حصل في مجال التعليم وانتقاله إلى مرحلة جديدة مبنية على الرؤية الوطنية 2030، بدأنا نلمس ثمار الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية، لذلك تطل عليكم صفحة «تعليم» كل يوم أحد بكل ما هو جديد حول التعليم في قطر، وتحمل إليكم بين سطورها المبادرات والإنجازات والفعاليات والأنشطة المتميزة ذات العلاقة بالتعليم، وتسلط الضوء على المتميزين من الكادر التعليمي والطلبة وكل من له علاقة بالعملية التعليمية، وذلك لدعم الجهود المبذولة ونشر الفائدة ومشاركة الخبرات، كما توافيكم بكل جديد في مجال التعليم حول العالم.
يعتمد الكثير من المعلمين والمعلمات على استخدام العديد من الوسائل التعليمية التي تساعدهم في إيصال الفكرة والمعلومة إلى الطالب، ويحاول المعلمون مواكبة كل التطورات التي تتعلق بهذا الشأن وعلى رأسها الفيديوهات التعليمية.

لماذا يفضل المعلمون استخدام الفيديو التعليمي؟

يعود ذلك إلى أسباب كثيرة منها:

* يشاهد الفيديو أكثر من المحتوى الثابت بأربع مرات

* 100 مليون مستعمل إنترنت يشاهدون فيديوهات مباشرة كل يوم

* بحلول سنة 2016 سيصل مستعملو الفيديو المباشر حوالي 1.5 مليار

* تعادل دقيقة واحدة من الفيديو حوالي 1.8 مليون كلمة

* سبعة إلى عشرة أشخاص ينظرون بشكل إيجابي إلى الآخرين بعد مشاهدة فيديو يتعلق بهم

* مليارا فيديو تتم مشاهدتهم عبر يوتيوب كل أسبوع

* %92 من الفيديوهات المشاهدة تتم مشاركتها مع الآخرين

* تشكل مقاطع الفيديو %50 من المحتوى الذي يتم مشاهدته أو تحميله عبر الهاتف المحمول

* %10 من الفيديوهات المشاهدة تتم عبر الهاتف المحمول أو الألواح الذكية

* ربع مستعملي الإنترنت يتصفحون يوتيوب يومياً

* مليار شخص يزورون يوتيوب كل شهر ويقضون به ما يقارب 4 ملايين ساعة في مشاهدة الفيديو
يمكن أن يكون الفيديو وسيلة قوية من وسائل التعليم، حيث توجد عدة مؤشرات إيجابية تشجع المعلمين وتساعدهم على الاستفادة القصوى من هذه التقنية، خاصة أن الفيديو يقدم تجسيداً واقعياً لا مثيل له، ولا يستطيع أن يضاهيه إلا الواقع نفسه، فإذا كانت الكتب تروي الحقائق، فإن الفيديو يجسدها.
وحسب مؤسسة كومسكور المتخصصة في إحصائيات وتحليلات الأعمال الرقمية، فقد ارتفع عدد ملفات الفيديو التي تتم مشاهدتها عبر الإنترنت بأكثر من %800 منذ عام 2007 إلى الآن، مع نمو انتشارها عبر عدد من الأجهزة والمنصات المختلفة.
وحسب توقعات مؤشر شبكات سيسكو المرئية، ففي عام 2017، سيحتاج الفرد أكثر من 6 ملايين سنة لمشاهدة حجم الفيديو المنشور على الإنترنت كل شهر، سوف ينتج مستخدمو الشبكة العالمية 3 تريليونات دقيقة فيديو على الإنترنت في الشهر، وهو ما يعادل 6 ملايين سنة من الفيديو في الشهر، أو 1.2 مليون دقيقة فيديو في كل ثانية أو أكثر من عامين من الفيديو في كل ثانية.
لذلك نجد المؤسسات التعليمية والتدريبية تتبنى بقوة تقنية الفيديو في دمج التكنولوجيا وتفعيل منظومة تقنيات التعليم، مما جعل التعليم عبر الفيديو عنصراً أساسياً في جميع أشكال منظومات التعليم الإلكتروني المنتشرة في العالم، مثل التعليم عن بعد، والتعلم المدمج، والفصل المعكوس.
لكن مجرد وجود كاميرا وميكروفون ليس كافياً لإنتاج فيديو تعليمي جيد، وهذا ما يجعل الكثير من المدرسين يرتكبون أخطاء فنية وتقنية في محاولة تقديمهم للدروس عبر الفيديو، لأنهم لا يأخذون بعين الاعتبار القواعد الأساسية لجودة أفلامهم.

وفيما يلي نذكر أهم هذه القواعد التي حاولنا إجمالها في 5 نصائح رئيسية:

الإلقاء الجيد:

من المهم تجنب السرعة في الكلام أثناء الإلقاء، والتحدث بوتيرة عادية مناسبة جداً للمتعلمين وفروقاتهم الفردية، مع أخذ القسط الكافي من التنفس والتبسم، لأن الابتسامة تضفي جمالاً على كلام المتحدث وتغري المشاهدين أكثر بالمتابعة والاهتمام.

المتحدث الجيد:

ينبغي أن يكون صوت المتحدث واضحاً صافياً، لا يقرأ العرض كما يقرأ جريدته الصباحية، بل يشرح ويفسر ويتحدث أكثر مما يقرأ، كما ينصح باختيار اللباس المناسب لمواجهة الجمهور.

العرض الجيد:

ينبغي الإعداد الجيد للعرض بتحديد نقطه الرئيسية وضبط مدته الزمنية والتدرب على إلقائه قبل التسجيل أمام الكاميرا، كما أن تقديمه في عرض تقديمي جميل ومتناسق ويحترم معايير التصميم، كلها عناصر مهمة تغري بمتابعة الفيديو وتجعله أكثر جاذبية.

البيئة الجيدة:

ينبغي هنا الاهتمام بكل ما له علاقة ببيئة العرض، مثل وضع الإضاءة التي ينبغي أن تكون أمام المتحدث وليس خلفه تجنبا للظلال، كما أن شدة الإضاءة الجيدة مهمة في وضوح الصورة في الفيديو، ويستحسن أن تكون الخلفية وراء المتحدث أحادية اللون حفاظا على تركيز المتعلم.

التصوير الجيد:

إذا اخترت أن يظهر المتحدث في الفيديو وهو يشرح الدرس باستعمال وسائل أخرى غير الحاسوب، يلزمك استخدام كاميرا رقمية يدوية، كما أن استخدام حامل الكاميرا الثلاثي الأرجل يساعد على استقرار الصورة والقضاء على اهتزازات الكاميرا المحمولة على الأيدي، أما إذا اخترت تصوير الدرس والمتحدث يشرح على الحاسوب يمكن الاعتماد فقط على كاميرا الحاسوب هذا إذا فضلت ظهور المتحدث وإلا اخترت تصوير شاشة الحاسوب فقط.
«المصدر http://www.new-educ.com/»

موسوعة التربية العملية للطفل

من الكتب النادرة التي تتحدث عن تربية الطفل المسلم بأساليب تربوية وعملية فترى الكاتبة أن أطفالنا هم المستقبل لأمتنا وهم محط آمالنا وعليهم نعقد الرجاء، وإعدادنا لهؤلاء النشء يلزمه همة عالية وعزم أكيد من المربين لتخريج أبناء نافعين لأمتهم، يرفعون رأسها شامخاً بين الأمم، وإن أي مجتمع يهدف إلى التقدم والتنمية لا بد أن يعطي الطفولة حقها من العناية وحسن الرعاية وأن يسعى لتفجير طاقات ومواهب الأطفال وقد قيل قديماً: «سلم لي إدارة التربية ردحاً من الزمن أتعهد لك بأن أقلب وجه العالم بأسره».
وهذه الموسوعة تعطي القارئ المربي شعوراً عميقاً بالمسؤولية وثقلها ودقة أدائها خصوصاً
أنها تشعره بضرورة الإعداد والتدريب وحفظ الكثير من القواعد التربوية وتطبيقها وتشعره أنه لكي ينجح كمربٍ لا بد أن يتسلح بمهارات التربية الصحيحة، لذا فعلى الأشخاص ومؤسسات التعليم والجمعيات والمراكز الحكومية والأهلية المتخصصة العمل بجد لإحداث ثورة وصحوة تربوية تقف أما تحديات مجتمعنا الإسلامي في الداخل والخارج وتمكن أمتنا من العودة إلى مكانتها اللائقة بها، بكونها خير أمة أخرجت للناس.
تأليف: هداية الله أحمد الشاش
تقديم: د.عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
القاهرة - جمهورية مصر العربية