أكدت دولة قطر تمكنها من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال إعمال الحق في التعليم، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مما أهلها لتكون ضمن خمس دول وجهات ريادية على مستوى العالم في مجال تحويل التعليم.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به الشيخة المها مبارك آل ثاني سكرتير ثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الثالثة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، البند (68) حول تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وذكرت أن دولة قطر تفخر بأنها قطعت شوطا كبيرا نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، التي تتضمن محاور هامة تمس القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان في مجالات التعليم، والصحة، والبيئة، وحقوق العمال، وتمكين المرأة، وحقوق الطفل، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وأكدت حرصها على تدعيم أسس التعاون القائم مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى إنجاز دولة قطر في إيصال خدمات التعليم النوعي لملايين الأطفال والشباب حول العالم، من خلال برامج ومشاريع التعليم التي يدعمها صندوق قطر للتنمية في 65 دولة، وخاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات، حيث بلغ مجموع الدعم المقدم من الصندوق لقطاع التعليم ما يقارب المليار دولار خلال العقد الماضي.
ولفتت الانتباه إلى الإنجازات الملموسة التي حققتها دولة قطر في مجال حماية وتعزيز حقوق العمالة الوافدة خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال مجموعة من الإصلاحات الشاملة لسوق العمل على المستويين التشريعي والتنفيذي، والتي حظيت بإشادة مجموعات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة.