

نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية مؤخراً، الدورة التدريبية الأولى لتدريب العاملين بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية على لغة الإشارة.
جاءت الدورة في إطار إزالة المعوقات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في التواصل مع القطاع الصحي، واستهدفت الدورة تدريب 26 من مختلف الكوادر العاملة بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، لمدة أسبوعين.
وقال الدكتور خالد عبد الهادي، قائد أولوية «صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة» في الإستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة العامة، ورئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية: إن الدورة التدريبية تأتي ضمن عدد من الدورات المتخصصة والهادفة إلى تعزيز التواصل مع مراجعي القطاع الصحي من فئة ذوي الإعاقات السمعية وتسهيل تقديم الخدمات الطبية إليهم سواء في المرافق والمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، أو المراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأضاف: سوف يجري عقد دورات مماثلة تضم عدداً أكبر من الكوادر الصحية والإدارية بالقطاع الصحي، معربا عن أمله في التوسع في مثل هذه الدورات في بقية مؤسسات الدولة، بحيث يمكن لذوي الإعاقة السمعية التواصل مع جميع أفراد المجتمع، تحقيقاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 ذات الصلة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الدكتورة صدرية الكوهجي، قائد أولوية «أطفال ومراهقون أصحاء» في الإستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة العامة، ومساعد المدير الطبي لصحة الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن الدورة التدريبية استهدفت تدريب كوادر مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية على لغة الإشارة لتسهيل عملية التواصل بين مراجعي الخدمات الطبية ذوي الإعاقة السمعية والكوادر الأمامية في القطاع الطبي، وضمان توفير رعاية طبية سهلة الوصول وذات كفاءة عالية.
وأضافت: إن هدفنا هو توفير وتقنين خدماتنا لتناسب جميع أفراد المجتمع، لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الأعمار، لتوفير رعاية طبية ذات بيئة صديقة ومناسبة لجميع اختلافات أفراد المجتمع.
يذكر أن الدورة التدريبية الخاصة بلغة الإشارة تخدم الخطط الخاصة بأولوية «صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة» في الإستراتيجية الوطنية للصحة من خلال الحصول على الخدمات بدون عوائق.