انطلقت - أمس - حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة في المنطقة الصناعية ضمن الحدود الادارية التابعة لبلدية الدوحة، والتي تنفذها لجنة إزالة السيارات المهملة وإدارة الأعتدة الميكانيكية والنظافة العامة بالتعاون مع بلدية الدوحة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، تطبيقاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة، بخلاف ما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
شارك في الحملة كل من السيد حمد سلطان الشهواني رئيس قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة وعضو لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة، وعدد من أفراد ودوريات قوة لخويا، وعدد من مسؤولي وموظفي البلدية وممثلي من الجهات المشاركة.
وقال السيد حمد سلطان الشهواني «إن اللجنة بدأت - أمس- حملة شاملة لإزالة السيارات المهملة في المنطقة الصناعية بالحدود الادارية التابعة لبلدية الدوحة التي تستمر لمدة أسبوعين حتى الانتهاء من ازالة السيارات المرصودة بالمنطقة».
وأضاف أن الحملة بالمنطقة الصناعية تعد آخر جولة من المرحلة الأولى التي أعلنت عنها اللجنة في اطار استكمال الجدول الذي تم وضعه من قبل اللجنة لخطة العمل للعام 2021 والذي سيتم على مرحلتين لتغطية جميع البلديات بمعدل حملتين لكل بلدية.
وأشار إلى أنه سيتم البدء بالمرحلة الثانية من خطة العمل خلال شهر يوليو المقبل بدء ببلدية الشمال من جديد، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الاولى.
وأضاف: بدأت اللجنة خطة عملها بحملة في الشمال ثم الخور والذخيرة ثم الظعاين ثم أم صلال ثم الشيحانية ثم الدوحة ثم الريان ثم الوكرة، وتختتم اللجنة الجولة الاولى بحملة في المنطقة الصناعية ضمن بلدية الدوحة لحين الانتهاء من ازالة جميع السيارات المهملة المرصودة بالمناطق التابعة لها.
وأوضح أنه إزالة حوالي 7000 سيارة مهملة منذ بداية العام من مختلف البلديات التي تم تنفيذ فيها حملات ازالة مركبات مهملة منذ يناير الماضي، ورصد ما يقارب 700 الى 800 سيارة مهملة بالمنطقة الصناعية سيتم ازالتها خلال هذه الحملة ويأتي ذلك نظراً لكثرة تواجد الكراجات وورش اصلاح السيارات في المنطقة.
كما دعا الجمهور أصحاب الكراجات بضرورة التعاون مع الجهات المعنية لإنجاز هذا العمل بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للدولة، وملاك السيارات المهملة الى ضرورة التعاون مع اللجنة والتخلص من المركبات المهملة تفادياً للمساءلة القانونية.