أكد السيد عبد الله سلطان القطان مساعد الأمين العام - المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، الحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة، وأن ذلك يشمل المراكز الصحية العمالية والقطاع الصحي الحكومي، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر القطري يلعب دورا هاما في النظام الصحي الوطني، حيث يعتبر مساندا لمؤسسات القطاع الصحي الحكومي التي تضم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

وقال القطان في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن الهلال الأحمر القطري يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفئة العمال الذكور الوافدين في دولة قطر، والتي تشكل ما يقارب نصف المجتمع من خلال اتفاقية تعاون إستراتيجي مع وزارة الصحة العامة. وقال: كما يقوم قسم الخدمات الطبية الطارئة بتغطية الفعاليات الثقافية والاجتماعية والوطنية والرياضية المحلية والدولية ومن خلال تقديم الخدمات الإسعافية، ونقل المرضى وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية.
وأضاف: يساهم مركز التدريب والتطوير والأبحاث في الهلال الأحمر القطري في نشر الوعي والتثقيف الصحي المجتمعي من خلال إقامة الدورات التدريبية المتنوعة، ومنها دورات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية إضافة إلى العديد من الدورات المعتمدة بساعات التطوير المهني المستمر، وقد كان الهلال الأحمر القطري شريكا أساسيا في جهود مكافحة جائحة كورونا، وفي تغطية فعاليات كأس العالم 2022 بالتعاون مع مؤسسات القطاع الصحي الحكومي.
وأشار إلى أن عدد المراجعين لمراكز العمال الصحية بلغ (1,328,327) في عام 2024، وأن الخدمات التي تقدمها هذه المراكز تشمل الطب العام – الحالات المستعجلة – الجراحات الصغرى والضماد – الأمراض الباطنية – الأمراض القلبية – أمراض الغدد الصماء- الأمراض التنفسية – الأمراض الجلدية – أمراض الكلية – طب الأسنان – أمراض الأذن والأنف والحنجرة – أمراض العيون – التحاليل المخبرية – الخدمات الدوائية – الأشعة السينية البسيطة والأمواج فوق الصوتية – التثقيف والتوعية الصحية – التطعيمات (الإنفلونزا الموسمية / الكزاز).
وحول أبرز الدورات التدريبية التي وفرها الهلال القطري خلال العام الماضي، وعدد المستفيدين منها، قال: شملت برامج التدريب: دورات التعليم المهني المستمر (CPD)، واستفاد منها 2461 مستفيدا، ودورة دعم الحياة (المعتمدة من جمعية القلب الأمريكية (ACLS +BLS) واستفاد منها 884 شخصا، ودورات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وجهاز الصدمات الكهربائية، واستفاد منها 1826 شخصا، ومحاضرات التثقيف الصحي للمجتمع، واستفاد منها 25259 شخصا، والتثقيف الصحي (معارض صحية)، واستفاد منها 2950 شخصا.