واصل الكيان الإسرائيلي أمس، غاراته على جنوبي لبنان مخلفا العديد من الضحايا في انتهاكات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بمقتل شخص في الغارة التي شنها الكيان الإسرائيلي بصاروخين على منزل في بلدة «حولا» في محافظة «النبطية» جنوبي البلاد.
وكانت قد أفادت في وقت سابق من، أمس، بمقتل شخص وإصابة آخر في غارة شنتها طائرة للكيان الإسرائيلي استهدفت مركبة في بلدة «كوثرية السيدا» التابعة لقضاء «صيدا» جنوبي البلاد.
من جانبه أعلن الجيش اللبناني مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها في جنوب البلاد، بعد نحو أسبوع على مقتل جندي بانفجار «جسم مشبوه».
وقال الجيش في بيان «استشهد ضابط وعسكريان في الجيش وأصيب عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع- النبطية»، على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وأشار الى أنه فتح «التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة».
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس في بريقع عددا من السيارات المحترقة على طريق قطعها الجيش وفرض طوقا أمنيا في محيطها. كما أصيبت محال ومبانٍ مجاورة ببعض الأضرار جراء الانفجار.
كما أعلن ضبط عدد من الصواريخ ومنصات إطلاقها جنوبي البلاد، وتوقيف عدد من المتورطين في العملية.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان، بأنه بعد توفر معلومات لدى مديرية المخابرات التابعة له، عن التحضير لعملية إطلاق صواريخ في جنوب البلاد، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة «صيدا- الزهراني»، وضبطت عددا من الصواريخ، بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عددا من المتورطين في العملية.