منظمة دولية: مصر أحد أكبر السجون بالعالم للصحافيين
حول العالم
21 أبريل 2016 , 11:29ص
وكالات
قالت منظمة مراسلون بلا حدود ،أمس الأربعاء، في التقرير العالمي لحرية الصحافة لعام 2016م، إن الصحافيين في مصر يعملون وسط بيئة تتسم بعداء متزايد لمنتقدي حكومة رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب تعبير المنظمة".
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن السياق الأمني الذي يطغى عليه التوتر، يجد الصحافيون المصريون أنفسهم أمام نظام يقمع الأصوات الناقدة تحت ذريعة الاستقرار والأمن القومي، ورغم المشهد الإعلامي الذي يشهد رواجا كبيرا، فإن وسائل الإعلام في البلاد أصبحت مرآة لمجتمع يئن تحت وطأة الاستقطاب بين مؤيدي السيسي ومعارضيه".
وأضاف تقرير المنظمة أن الصحافة المصرية تقبع في المركز 159 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وأضافت "الصحافة تخضع لسيطرة نظام استبدادي يحكمها بيد من حديد"، وهو ما يعكس تراجع البلاد تدريجيا منذ نهاية عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث كانت تحتل حينها المرتبة 127 "من أصل 173 دولة"، وفي المقابل، كانت مصر قد تقهقرت عامي 2012م و2013م، إلى المركز 158 "من أصل 178 دولة".
وقالت المنظمة إن مصر تعد واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحافيين على الصعيد العالمي، حيث لا يزال أكثر من 20 إعلاميا قيد الاعتقال بذرائع زائفة، بحسب تعبيرها.
يُذكر أن التصنيف العالمي لحرية الصحافة يُنشر سنويا منذ عام 2002م بمبادرة من منظمة "مراسلون بلا حدود"، حيث يساهم في قياس درجة الحرية التي يتمتع بها الصحافيون في 180 بلدا، وذلك بالاستناد إلى سلسلة من المؤشرات "التعددية واستقلالية وسائل الإعلام وبيئة عملها والرقابة الذاتية والإطار القانوني والشفافية والبنية التحتية والانتهاكات".
ح.أ/م.ب