تقدم رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي وان غو باستقالته على خلفية شكوك حول تورطه في فضيحة رشوة.

وقال مسؤول في الحزب الحاكم، في تصريح نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية اليوم الثلاثاء، "إن رئيس الوزراء أعرب عن نيته التنحي عن منصبه للرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه".

من جانبها، دعت الرئيسة بارك إلى إجراء تحقيق شامل في فضيحة الرشوة بعد أن تقدم رئيس وزرائها باستقالته.
وقالت بارك، في بيان مكتوب أصدرته من بيرو، حيث تجري زيارة رسمية مدتها أربعة أيام، "إنه يجب على النيابة العامة تسليط الضوء بوضوح على كل شيء عبر إجراء تحقيق شامل".
كما دعت الرئيسة الكورية مسؤولي الحكومة إلى ضمان عدم إهمال شؤون البلاد بسبب هذه الفضيحة.

يذكر أن رئيس الوزراء الكوري ظل يتعرض لضغوط منذ الأسبوع الماضي لتقديم استقالته من المنصب من قبل الأحزاب السياسية، بسبب شكوك في تورطه في فضيحة رشوة تشمل سبعة من السياسيين السابقين والحاليين الكبار، أغلبهم مقربون من بارك.

وزعم رجل أعمال منتحر أنه سلم "لي وان غو" مبلغا ماليا قدره 30 مليون وون (ما يعادل 27,785 دولار) نقدا عام 2013، لكن "لي وان غو" نفى هذا الادعاء، قائلا "إنه يفضل الموت إذا كان قد استلم هذا المبلغ".